بدأت القوات الاميركية والكورية الجنوبية واليابانية، أمس الاثنين، تدريبات مشتركة تهدف الى رصد الصواريخ الكورية الشمالية بعد أيام على اطلاق بيونغ يانغ صاروخا بالستيا عابرا للقارات يتصف بمدى غير مسبوق، كما قال الجيش الكوري الجنوبي. وذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن المناورات السادسة من نوعها منذ يونيو 2016 والتي يفترض أن تستمر يومين، تجري في البحر قبالة شبه الجزيرة الكورية واليابان. وأضافت في بيان "خلال التدريبات، ستقوم سفن حربية من نوع ايجيس من كل بلد بتجارب وهمية على رصد ومطاردة صواريخ بالستية كورية شمالية ثم ستتقاسم المعلومات". وتشارك في التدريب سفينتان اميركيتان وأخرى كورية جنوبية وسفينة يابانية في المناورات التي تأتي بعد أقل من أسبوعين على اطلاق بيونغ يانغ صاروخا بالستيا جديدا عابرا للقارات سقط في البحر قبالة سواحل اليابان. وترتبط اليابان وكوريا الجنوبية اللتان تؤثر خلافات تاريخية وعلى أراض على علاقاتهما، بمواثيق دفاعية مع الولاياتالمتحدة. وقالت الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية الأسبوع الماضي بأكبر مناورات جوية في تاريخهما. وارتفعت حدة التوتر تدريجيا في السنتين الماضيتين في المنطقة بسبب تسارع البرامج النووية والبالستية لكوريا الشمالية التي قامت في شتنبر بتجربة نووية سادسة.