قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بنهاية الأسبوع نستهلها من "الأخبار"، التي أفادت أن الجنرال دوديفيزيون عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، أفرج عن لائحة جديدة من التعيينات في صفوف المسؤولين العسكريين السامين، الذين تم تكليفهم بقيادة مواقع عسكرية مهمة بكل من مدن تطوان، مكناس، سلا، العرائش، طنجة، وبعض المواقع بالمناطق الجنوبية. ووفق "الأخبار"، فقد تم تعيين الجنرال ورياش على رأس اللواء الثاني للمشاة المظليين، والجنرال زيدان قائدا للقطاع الميداني لتافيلالت، فيما تم تعيين الكولونيل ماجور لطفي قائدا للحامية العسكرية بتطوان، والكولونيل ماجور العمري قائدا للحامية العسكرية طنجةالعرائش. وتم تعيين الكولونيل ماجور اليزمي قائدا للحامية بمكناس. كما تم تعيين الكولونيل ماجور الراجي قائدا للقاعدة الأولى بالفرع الجوي للقوات المسلحة، والكولونيل ماجور السرحاني قائدا للحامية العسكرية بسلا، فيما عُين الكولونيل الكيحل قائدا للواء التاسع للمصفحات. ونشرت الجريدة نفسها أن عددا من مسؤولي حزب "المصباح" بجهة ماسة عبروا عن رفضهم لتعدد تعويضات أمينة ماء العينين، التي تلتهم أربعة دخول شهرية. ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن مسؤولي الحزب بأكادير طالبوا البرلمانية، المدللة من طرف بنكيران، بالتنازل عن مسؤولية نائبة رئيس الجهة، التي تتغيب عن اجتماعاتها وتتقاضى عنها 15000 درهم لفائدة أحد المستشارين من "البيجيدي"، إلا أنها رفضت الطلب والتخلي عن التعويض، تضيف الجريدة. ونشرت "المساء" أن شركة مغربية تمكنت من تطوير طائرة بدون طيار (دورن) ذات استعمالات متعددة، وتستغل في مراقبة الحدود. ووفق "المساء"، فإن السلطات رخصت للشركة بتجريب منتوجها الجديد بعد أسابيع من الآن. وأضافت أن الشركة، التي أسست بالمحمدية، جمعت خبراء مغاربة وأجانب في مجال الصناعات الجوية، وتمكنت بعد فترة قصيرة من تأسيسها من تطوير نموذج جديد هو خلاصة أبحاث وتجارب مكنت من وضع تصور ل"دورن" متعددة الاختصاصات. ونقرأ في "المساء"، كذلك، أن ممتهنات التهريب المعيشي بمعبر باب سبتة يتعرضن لعمليات سرقة منتظمة، من طرف شبان جانحون يستعملون أسلحة بيضاء وأحيانا مسدسات لسرقة الحمالات بالأزقة القريبة من معبر باب سبتة، التي تفصل بينه وبين مخازن حي تاراخال، حيث يتزودون برزم السلع والبضائع. وأشار الخبر إلى أن الجانحين يستغلون عدم قدرة النساء على إبلاغ الأمن الإسباني. من جهتها، كتبت "الصباح" أن أحزابا حولت الغضبة الملكية إلى غنيمة، مشيرة إلى أن أحزابا من الأغلبية الحكومية، بينها الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية، تقدمت بملتمسات إلى رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، قصد تبادل الحقائب الوزارية فيما بينها، وأنها ضغطت عليه كي يوسع مساحة المشاورات لتشمل كل قادة الأغلبية الحكومية. وأضاف المنبر ذاته أن رئيس الحكومة وجد نفسه في مأزق سياسي بعدما تحولت عملية ملء المقاعد الشاغرة، كما جاء في بلاغ الديوان الملكي، إلى تسابق زعماء وقادة أحزاب قصد استبدال حقائبهم الوزارية الحالية بأخرى. ونقرأ في الورقية الإخبارية عينها أن نوابا من لجنة المالية والتنمية الاقتصادية اشتكوا من ضعف ميزانية مجلس النواب، البالغة 45 مليارا، مقارنة بميزانية المستشارين التي ناهزت 30 مليارا، بالنظر إلى ارتفاع عدد النواب إلى 395 نائبا، وتقلص عدد المستشارين إلى 120 مستشارا. وورد في "الصباح"، أيضا، أن الأشغال الجارية، في إطار تهيئة المدخل الجنوبي للدار البيضاء، كشفت عن فضيحة، مشيرة إلى أن أصحاب الأراضي يتهمون الشركة الوطنية للتهيئة العقارية "صوناداك" بنزع الملكية من أجل المنفعة الخاصة والاستحواذ على وعاء عقاري من 200 هكتار بذريعة استكمال مشروع لإعادة إيواء سكان الدور الآيلة للسقوط، في حين تكشف وثائق التعمير أن الأراضي المعنية مخصصة للفيلات. أما "أخبار اليوم"، فورد بها أن رجل الأعمال، عثمان بنجلون، قال لمجلة "تيل كيل": "لم أدفع درهما واحدا لتمويل المسيرة الخضراء، التي قدرت كلفتها ب300 مليون دولار آنذاك، بل إن أصدقاءنا السعوديين هم الذين أسهموا في تمويل هذه المسيرة، لأن الدولة لم تكن قادرة على تمويل هذا الحدث". وأضاف أنه حينما أعلن الملك الراحل الحسن الثاني نهاية المسيرة الخضراء، كان رفقة حسني بنسليمان في خيمة يأكل الخبز والسردين والطماطم، وأنه شارك في المسيرة باعتباره رجل أعمال، وأنه بعدما حقق المغرب مراده، جمع الحسن الثاني بعض رجال الأعمال المغاربة، وكلفهم ببناء الصحراء وإعمارها. ووفق الجريدة ذاتها، فإن وزير الخارجية، ناصر بوريطة، أقر بفشل اتفاقية التبادل الحر مع أمريكا، إذ قال، خلال تقديمه ميزانية وزارته أمام البرلمانيين، إن الأمر لا يتعلق بمستوى تحسن التبادل التجاري مع الولاياتالمتحدة، لأن اتفاق التبادل الحر لم يوضع من أجل التجارة أساسا، وإنما من أجل جلب الاستثمارات الأمريكية إلى المغرب. وسجل وزير الخارجية أن الواقع بيّن أن الشركات الأمريكية لم تأت للاستثمار في المغرب.