دعا المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية مختلف مكونات الأغلبية "إلى المزيد من التضامن والتلاحم والعمل، في نطاق من التعاون مع باقي المؤسسات، على بلورة أوراش الإصلاح في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحقوقية، بما يمكن من الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة لفئات واسعة من المواطنات والمواطنين خاصة في المجالات الاجتماعية من تعليم وصحة وتشغيل وسكن". جاء ذلك في بلاغ صادر عن المكتب المذكور إثر اجتماعه الدوري، الذي انعقد الاثنين، وخصصه لمواصلة التحضير للمؤتمر الوطني العاشر للحزب المقرر التئامه قبل متم منتصف السنة المقبلة. وفي السياق ذاته، ثمّن المكتبُ اللقاءَ المنظم من لدن أحزاب الأغلبية الحكومية في بداية الأسبوع المنصرم، مشيدا بإيجابية هذه المبادرة "التي تروم تقوية تواصل الحكومة مع الرأي العام الوطني من خلال التعريف بحصيلة 100 يوم من عملها، وتعزيز التضامن والتعاون بين مكونات الأغلبية والانفتاح على كل الآراء والاقتراحات الهادفة إلى تطوير العمل الحكومي وتجويده". كما تدارس المكتب السياسي، يضيف البلاغ ذاته، "تقريرا تقدم به فريق العمل المكلف باقتراح تصور أولي للمقرر التنظيمي المتعلق بمراحل التحضير للمؤتمر الوطني العاشر للحزب وتنظيم أشغاله، حيث تقرر تعميق دراسة هذا الموضوع خلال الاجتماع المقبل على أساس ضبط مختلف الجوانب المتصلة بالأعمال التحضيرية للمؤتمر الوطني، سواء تلك الواجب إنجازها من طرف القيادة الوطنية للحزب، أو تلك التي يتعين تنظيمها على مستوى الهيئات الحزبية الأخرى على الأصعدة الجهوية والإقليمية والمحلية".