فنّدت المديرية العامة للأمن الوطني ما نشرته ناشطة تنحدر من مدينة الحسيمة، في تدوينة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حول تعرض أحد الأشخاص لاعتداء بالسلاح الأبيض بحي النجمة بمدينة فاس، بسبب "وجود كافة رجال الشرطة بمدينة الحسيمة". وأكدت المديرية، في بيان حقيقة صادرٍ عن خلية التواصل توصلت به هسبريس، أن البحث الذي باشرته المديرية العامة للأمن الوطني في موضوع هذه التدوينة "أكد عدم صحة المعطيات الواردة فيها بشكل قاطع". وأضاف البيان أن التدوينة تضمنت مجموعة من المغالطات، "من أبرزها أن نفس الخبر سبق نشره في مواقع إخبارية جهوية بطنجة وتطوان في 9 غشت 2017، وكان يتحدث عن مدينة طنجة كمسرح لارتكاب هذا الاعتداء، وهو الخبر الذي تم تكذيبه في حينه وتم نشر بيان حقيقة في شأنه من قبل مصالح الأمن، علما أنه لم يتم تسجيل أي اعتداء مماثل بمدينة فاس، التي لا يوجد فيها أي حي سكني باسم "النجمة"". وبخصوص الصورة المرفقة بالتدوينة، "فإنها تتعلق بواقعة ضرب وجرح باستعمال السلاح الأبيض جرت أطوارها بساحة الجولان بمدينة الرباط، وكانت موضوع تسجيل مصور نشره موقع إخباري في 21 يوليوز 2016" يوضح البيان ذاته.