دعا الآلاف من الأشخاص في العاصمة الفلبينية إلى وقف عمليات القتل في حملة شرسة ضد مروجي المخدرات، بينما جرى دفن يافع عمره 17 عاما كانت الشرطة قتلته. وقد أثار مقتل كيان لويد ديلوس سانتوس حالة من الغضب الشعبي فى الفلبين بسبب الحملة، التي ينفذها الرئيس رودريغو دوتيرتي ضد تجارة المخدرات، لقي خلالها ما لا يقل عن 3500 شخص حتفهم فى عام واحد. وطالب المشيعون بوقف عمليات القتل التي استهدفت أيضا مدنيين أبرياء، ومن بينهم أطفال مثل التلميذ في المرحلة الثانوية ديلوس سانتوس. وحمل المشيعون لافتات كتب عليها "أوقفوا القتل" و"الشرطة قتلة" و"العدالة للراحل كيان"، بينما ساروا لمسافة 5 كيلومترات، من كنيسة بالقرب من منزل ديلوس سانتوس الى المقبرة التى دفن فيها. وقال سالدي ديلوس سانتوس في رسالة، خلال القداس الأخير لابنه، "كان كيان ابنا طيبا.. كانت المنطقة بأكملها تعرفه كشخص جيد .. كان يتوسل للإبقاء على حياته". ويعتقد أن كيان لويد ديلوس سانتوس قتل ظلما من لدن عناصر الشرطة، خلال حملة أمنية فى الحي الذي كان يعيش فيه، فى مدينة كالوكان بضواحى مانيلا. وشدد المتحدث الرئاسي إرنيستو أبيلا على أن "دوتيرتي لن يتهاون مع الإساءات والأفعال غير القانونية من قبل رجال إنفاذ القانون، رغم أنه تعهد بحماية الشرطة من أي قضية يتم رفعها ضدهم لقيامهم بواجباتهم في حرب المخدرات".