على وقع هاشتاغ "#أين_عماد العتابي؟"، وجه عدد من النشطاء المغاربة على موقع "فيسبوك" تساؤلاتهم إلى الحكومة المغربية، خاصة وزارة الصحة، بعد مرور أسبوع على نقل الناشط الريفي إلى المستشفى العسكري متأثرا بجروح غائرة أصيب بها أثناء مسيرة 20 يوليوز بالحسيمة. وبينما لا يزال الغموض يكتنف الحالة الصحية للعتابي، فإن مصادر مقربة من أسرته، في اتصال مع هسبريس، أكدت أن الناشط في الحراك الشعبي بالريف ما يزال حيا، وأن بعضا من أفراد عائلته يتواجدون حاليا بالعاصمة في زيارة مستمرة له، لكن دون الإفصاح عن تفاصيل أخرى. ورغم أن حالة عماد مستقرة، وفق مصادر من داخل المشفى العسكري، إلا أن حظرا لا يزال مفروضا على أي زيارة من دون عائلته. وتشير المعطيات إلى أن الناشط المذكور ما زال في حالة إنعاش بعد العملية الجراحية التي أجريت له على مستوى الرأس، بعد إصابة خطيرة طالته إثر إطلاق القوات العمومية للقنابل المسيلة للدموع أثناء تفريقها لمسيرة الخميس الماضي بالحسيمة، التي سبق للسلطات المحلية أن استبقت تنظيمها بقرار يمنعها. وكانت السلطات المحلية لإقليم الحسيمة قد كشفت أن ثلاثة مصابين، عنصران من القوات العمومية والناشط عماد العتابي، عقب مسيرة 20 يوليوز، تم نقلهم في حالة خطيرة في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة الماضي إلى الرباط، وأن حالتهم منذ ذلك الحين مستقرة، نافية أن تكون قد تدهورت "كما تم الترويج له على مواقع التواصل الاجتماعي"، في إشارة إلى الشائعات التي انتشرت عن وفاة الناشط الريفي استنادا إلى صور قيل إنها له.