كشف الفنان المصري الأكثر شعبية في العالم العربي، تامر حسني، أنه سيقدم للجمهور المغربي، ليل اليوم الخميس ضمن فعاليات الدورة 16 لمهرجان "موازين .. إيقاعات العالم"، أغنية مغربية، وسيرتدي زياّ مغربيا قال إنه من تصميم زوجته المغربية بسمة بوسيل، التي توجهت إلى هذا المجال الإبداعي بعيدا عن الغناء. حسني، الذي كان يتحدث عشية اليوم في ندوة صحافية ب"دار الفنون" في الرباط، أورد أنه لم يمنع زوجته من إكمال مسيرتها الغنائية، وقال: "لم أجبرها على شيء، بل اتفقنا منذ البداية على هذا المبدأ الذي رحبتْ به واكتفت بالعناية ببيتها وأسرتها، وهي تشتغل مصممة للأزياء الخاصة بالسيدات، بمن فيهن المحجبات". وتعهّد رائد الأغنية الشبابية في المشرق بعدم التدخل في حرية بناته إذا ما شئن اختيار الفن كمسار في حياتهن، وقال: "أربّي بناتي بشكل جيد، ولهن مطلق الحرية في اختيار أهدافهن وأحلامهن"، مشيرا إلى أنه يقوم رفقة زوجته بأداء أغان داخل البيت، خاصة بالأسرة ودون أن يتم نشرها، وأبدى رفضه الخروج بعمل فني مشترك مع زوجته، وقال مازحا: "أرحب بكم في بيتي لتشاهدوا الأعمال الفنية المشتركة". وعلاقة بالجمهور المغربي، وحفاوة الاستقبال الهستيرية التي يصادفها كلما حل بالمملكة، قال تامر: "المغرب بلدي الثاني وليّ علاقة فريدة مع الجمهور المغربي الذي لا أعتبره معجبا بي أو جمهورا، بل هو أهلي وأصدقائي وعائلتي.. وهو شهد نجاحي حين كنت شابا صغيرا". وفي تعليق منه على حفل الليلة على منصة النهضة بالعاصمة الرباط، قال حسني: "الجمهور عامة، والمغربي خاصة، هدية من الله. وأعلم أن الفترة الحالية هي فترة امتحانات دراسية، أتمنى أن تمر السهرة بشكل جيد وألا تؤثر على امتحانات الشباب؛ لأنهم مطالبون بمراجعة دروسهم وتحقيق النجاح". وتحدث تامر حسني عن فليمه الجديد "تصبح على خير"، الذي سيعرض عند حلول عيد الفطر القادم بقاعات السينما، مبرزا أنه جديد مساره الفني على مستوى التمثيل، فيما أشار إلى أن عملا فنيا آخر كان سيجمعه ضمن مسلسل رمضاني مع الممثلة ياسمين عبد العزيز، "لكن ضيق الوقت لم يسمح بالاستمرار في تصويره، فتعذر علي ذلك"، بتعبيره.