تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء، من إيقاف 6 أشخاص يشتبه في موالاتهم لما يسمى تنظيم "الدولة الإسلامية"، ينشطون بخمس مدن مغربية، هي الدارالبيضاء وطنجة وتطوان ومراكش وآسفي. وذكر بلاغ لوزارة الداخلية، توصلت به هسبريس، أن البحث الأولي أظهر أن المشتبه فيهم الذين انخرطوا في أعمال الإشادة والدعاية لفائدة "داعش"، توعدوا من خلالها بتنفيذ عمليات إرهابية بالمملكة، على غرار ما يقوم به مقاتلو هذا التنظيم من أعمال همجية في العديد من دول العالم. وأضاف البلاغ أن البحث أكد أن بعض الموقوفين، الذين تربطهم علاقات بمقاتلين بالساحة السورية العراقية، استطاعوا اكتساب مهارات في مجال صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة، لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف بعض المواقع الحيوية وأماكن ترفيهية ومرافق عمومية بعدد من مدن المملكة. وأسفرت عملية التفتيش، وفق البلاغ ذاته، عن حجز مجموعة من المعدات الإلكترونية وأسلاك كهربائية وقفازات وأقنعة واقية، يشتبه في استعمالها في صناعة العبوات المتفجرة، بالإضافة إلى أسلحة بيضاء، ومخطوطات تبيح قتل غير الموالين ل"داعش" وتجسد راية هذا التنظيم. وأشار بلاغ وزارة الداخلية إلى أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجرى معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.