من الإنصاف القول بأن جماعة العدل والإحسان بعد خرجة شيخها يجب أن تنسحب بهدوء من حراك الشارع المغربي، لأنها خرجت عن سقف مطالب حركة 20 فبراير، وفي المقابل، يجب على البودشيشيين أن يرجعوا لابتهالاتهم في مداغ آمنين، ويجب أن يتم رفع السياسة في الشارع من كل أدوات هذا التمييع، وبعدها لن يبقى أمامنا إلا كل ما هو هيّن.