صدرت للروائي المغربي، الميلودي شغموم، رواية جديدة عن دار العين بالقاهرة، وهي الرواية رقم 16 في تسلس أعماله الرواية. يقع هذا العمل الجديد في 223 صفحة من القطع المتوسط بغلاف من تصميم بسمة صلاح. وتدور أحداثها حول هجرة طفل من بلاد سوس، بالمغرب، في بداية الاستعمار، حيث سيطرد من قريته، بعد أن ذاق فيها كل أنواع العذاب، ليستقر، مارا، صحبة كلب صغير يسميه أغمى، بتزنيت، وأغادير، والصويرة، في مدينة الدارالبيضاء حيث سيكتشف قيمة العمل، والحب، والصداقة، وأشكالا من المقاومة، وهو يكبر حتى بداية الاستقلال، واصفا، بعين الطفل، ثم بعين الرجل، الكثير من تحولات تلك الفترة ومظاهر الحياة فيها. ولقد اختارت الناشرة أن تقدم الرواية بفقرة منها تقول: " العزيز جدا محمد ليس من الضروري أن تقرأ هذا الكتاب، " البيان الشيوعي"، فلقد استعملته فقط لأقول لك إني أحبك. إذا كنت تحس بشيء مثل هذا اتجاهي أرجو أن تعيد إلي الكتاب مع إضافة عبارة: وأنا كذلك! وألا تضيف شيئا آخر غير هذه العبارة كاترين وكتبت تحت اسمهاعلى الفور كأني خارج وعيي: وأنا كذلك! ثم وقعت: محمد الشلح".