اهتمت الصحف الصادرة بمنطقة أمريكا الشمالية بالتوترات في شبه الجزيرة الكورية، وبسياسة الهجرة لإدارة ترامب، علاوة على النقاش الدائر في كندا بعد تقديم مشروع القانون حول تقنين الماريخوانا. وهكذا، ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) أن الصين حذرت من أن التوترات في شبه الجزيرة الكورية قد تصبح خارج نطاق السيطرة، في وقت صرحت فيه كوريا الشمالية بأن لها القدرة على اختبار سلاح نووي في أي وقت، وأن حاملة طائرات أمريكية تقترب من شبه الجزيرة الكورية. بالنسبة للصحيفة، فإن التدابير العسكرية الأمريكية تهدف إلى زرع الشكوك في بيونغ يونغ حول الطريقة التي قد يرد بها الرئيس ترامب، مبرزة أن الأمريكيين والصينيين أكدوا أن البلدين اتفقا على تقاسم المعلومات، وهو ما يشكل " خطوة غير معتادة للغاية". وسجلت الصحيفة أن الجيش الكوري الشمالي هدد بمهاجمة القواعد العسكرية الأمريكية الرئيسية في كوريا الجنوبية والقصر الرئاسي. ومن جانبها، ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) أن كوريا الشمالية نظمت استعراضا عسكريا ضخما قدمت فيه سلسلة من صواريخ جديدة ومتطورة تقنيا في "استعراض للقوة" أمام العالم. وحسب الصحيفة، فإن بيونغ يونغ قدمت خلال هذا العرض اثنين من أحدث الصواريخ، منها الصاروخ الباليستي الذي أطلق بنجاح من غواصة لعام الماضي والنسخة الأرضية التي أطلقت الشهر الماضي. وبدورها، اعتبرت (واشنطن تايمز) أن الزيارة الرسمية لنائب الرئيس الأمريكي مايك بنس لكوريا الجنوبية، ثم اليابان وأندونيسيا وأستراليا، تهدف إلى طمأنة حلفاء واشنطن بالتزامها تجاه تصرفات بيونغ يونغ. على صعيد آخر، كتبت (وول ستريت جورنال) أن المرسوم التنفيذي للرئيس ترامب بشأن "مدن اللاجئين" يواجه أول اختبار قانوني، موضحة أن قاضيا أمريكيا استمع إلى حجج محامين يمثلون اثنين من هاته المدن التي تتحدى المرسوم الرئاسي. وأبرزت اليومية أن القرار الذي سيتخذه القاضي يمكن أن يكون له تأثير على أزيد من 300 مدينة أو مقاطعة في مختلف أنحاء الولاياتالمتحدة، التي وصفت ب"غير الدستوري" مرسوم الرئيس ترامب الرامي إلى حرمان الجماعات الترابية المعارضة لسياسته في مجال مكافحة الهجرة من الأموال الفيدرالية. وبكندا، كتبت (لو دروا) أن الآلاف من الكنديين يتحفظون بخصوص تقنين الماريخوانا، على الرغم من نية حكومة جوستان ترودو في المضي قدما في هذا الاتجاه، مشيرة إلى أن الأقاليم توجد أيضا من بين المشككين، حيث ستقع على عاتقها العديد من المسؤوليات في هذا الملف. وأضافت الصحيفة أن الأقاليم ستصبح لديها سلطة فرض ضرائب من أجل تعويض نفقاتها، معتبرة أن هذه الأقاليم قلقة بهذا الخصوص بالنظر إلى التعاون المحدود للحكومة الفيدرالية في هذا المجال. من جهتها، أكدت (لو سولاي) أن حكومة كيبيك بزعامة فيليبب كويار كانت ترغب على الأقل في أن تبلغها أوتاوا بتقديم هذا النص التشريعي قبل إحالته على مجلس العموم. على صعيد آخر، أبرزت (لا بريس) أن وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، أعلنت عن فرض عقوبات جديدة على سورية مع تجميد الأصول وحظر المعاملات الاقتصادية لكبار مسؤولي نظام بشار الأسد. بالمكسيك، كتبت صحيفة (إكسيلسيور) أن هناك تسع عصابات للمخدرات تستقر في 19 ولاية، وفقا لأنطونيو لويجي مازيتيللي، المسؤول عن المكسيكوأمريكا الوسطى بمكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، في تحليل حول "المافيات في المكسيك". ومن جهتها، ذكرت (لا خورنادا) بأن الصحفي ماكسيمينو رودريغيز بالاسيوس (71 عاما) قتل في هجوم شنه مسلحون عليه في موقف للسيارات تابع لمركز تجاري بمدينة لاباز.