توافد عدد كبير من الصحفيين الهولنديين على مبنى محكمة الاستئناف بالناظور من أجل متابعة أطوار محاكمة الناظوري "ف.م" المتهم بقتل مواطنتين فوق التراب الهولندي في ال7 من فبراير العام 2003.. إلاّ أن الحاضرين لم يرقبوا إلاّ تأجيل الجلسة لشهر أكتوير المقبل بعد أن استجابت الهيئة القضائية لمطلبي محاميي الطرفين من أجل إعداد الدفاع وكذا لائحة الطلبات المدنية. ووفقا لما علمته "ناظور بلوس" فإن ذوي حقوق ضحايا "ف.م"، وكذا السلطات الهولندية، لا تهتم بالتعويض المالي ضمن القضية المعروضة على أنظار الغرفة الجنائية باستئنافية الناظور.. وأن التوجه يروم إلحاق العقاب العادل بالجاني زيادة على أدائه ل "درهم رمزي" للمطالبين بالحقوق المدنية. وكان "ف.م" قد أوقف بالدار البيضاء في فبراير 2010 من لدن عناصر إحدى الفرق الجنائية الولائية التي توصلت بإخبارية صادرة عن الشرطة الدولية "الإينتربول".. حيث اعتقل المتهم لدى زيارة بيت والدته بالعاصمة الاقتصادية قبل أن ينقل صوب الناظور لتعميق البحث وإياه من لدن عناصر الضابطة القضائية للمنطقة الإقليمية لأمن الناظور. ويتابع "ف.م"، المتأصل من حي براقة والمزداد ببني انصار عام 1975، بتهم "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد" و"السرقة الموصوفة بالكسر واستعمال العنف" .. وقد كان المتهم يعيش ل7 سنوات بالدار البيضاء منذ فراره من هولندا، حيث عمل ممرضا بمستشفى دون إثارة أي انتباه إليه. وعلاقة بتفاصيل الجريمة عُلم بأن "علاقة شاذة" كانت تجمع بين "ف.م" وشاب هولندي يسمّى "رِينِي".. عمل من خلالها "ف.م" على الانتقال للعيش ببيت الشاب الهولندي الذي يعرف أيضا تواجد والدة "ريني".. ومع مرور الوقت طالت الثقة علاقة الطرفين بشكل جعل "ف.م" يعلم بتواجد آلاف الأورو بالبيت، ليقرر بعدها الاستيلاء على المال في عملية أفضت لطعنه والدة "ريني" وجارة لها بعد مفاجأتهما إياه. أنقر هنا للاطلاع على آخر أخبار الناظور أو عبر الرابط التالي: http://www.nadorplus.com