وعد الناشط الصحراوي مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، مدير أمن عام جبهة البوليساريو السابق، والمعتصم منذ أكثر من شهر أمام مبنى ممثلية مفوضية غوث اللاجئين في نواكشواط بكشف معلومات جديدة في مسار قضية النزاع على الصحراء ومقترح الحكم الذاتي. ويكشف مصطفى سلمى في مقابلات ستنشر قريبا عن كل ما كان يدور في كواليس الجبهة من تشويه لصورة المغرب في أوساط الصحراويين المحتجزين في تندوف اضافة الى الكشف عن ايديولوجيا البوليساريو في التسويق لنفسها خارجيا بين صفوف الرأي العام الاوروبي على انها حركة تحررية واخفاء حقائق انتهاكات حقوق الصحراويين داخل المخيمات. وقالت الناشطة رويدا مروّه مديرة "المركز الدولي للتنمية والتدريب وحلّ النزاعات" التي التقت سلمى في موريتانيا "ان هذه المقابلات ستكون الخطوة القادمة في تحريك الرأي العام الدولي والعربي على السواء تجاه قضية مصطفى سلمى ليتم تسويتها في أسرع وقت ممكن".