قالت وزارة الداخلية، من خلال بلاغ توصلت به هسبريس، إنه تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس بالتجند لمواجهة آثار موجة البرد ببعض مناطق المملكة، اتخذت السلطات المحلية منذ 22 نونبر الماضي، وبتنسيق مع مختلف المصالح والسلطات المعنية، مجموعة من الإجراءات لفك العزلة عن المناطق التي عرفت تساقطات ثلجية وانخفاضا شديدا لدرجات الحرارة، وتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة اللازمة للمواطنين لمواجهة الآثار السلبية للظروف المناخية الصعبة. "وفي هذا السياق، وبالموازاة مع المساعدات التي تقدمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، قامت السلطات المحلية بعمليات لتوفير المواد الغذائية والأغطية والملابس لما يزيد عن 5600 مستفيد. كما تم تنظيم قافلات وحملات طبية لفائدة ما يفوق 57.500 شخص، شملت توفير مجموعة من الخدمات العلاجية وتزويد الساكنة بالأدوية اللازمة" يردف البلاغ. وكشف المصدر نفسه أنه فيما يتعلق بالفئات الهشة، وخصوصا الأشخاص دون مأوى، قامت السلطات المحلية بعمليات لتوفير الملابس والتغذية والتطبيب، استفاد منها ما يزيد عن 5400 شخص، من بينهم 1560 استفادوا بالإضافة إلى الخدمات السالفة الذكر من الإيواء بمراكز الرعاية المختصة. وبخصوص فك العزلة عن المناطق التي عرفت تساقطات ثلجية، قامت المصالح المختصة بالتدخل لإعادة فتح 66 طريق ومسلك، مكنت من إعادة الولوج إلى كل الدواوير التي كانت تعاني من العزلة، حيث لم يبقى إلى غاية اليوم أي دوار معزول.