دعا زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون الأقلية المسيحية في بلده لتحويل احتفالات عيد الميلاد إلى احتفال بعيد ميلاد جدته جونغ سوك وليس بعيد ميلاد المسيح. وكانت جدته جونغ سوك وهي من مواليد عام 1919، ناشطة شيوعية وانخرطت في العصابات المناهضة لليابان، وهي زوجة دكتاتور كوريا الشمالية الأول، كيم إيل سونغ، ووالدة الزعيم السابق كيم جونغ إيل وتعرف ب”الأم المقدسة للثورة” في البلاد. وتعود الكوريون الشماليون على تكريمها من خلال زيارة قبرها منذ وفاتها الغامضة عام 1949. وذكر موقع نيويورك تايمز أن زعيم كوريا الشمالية يكره شجرة عيد الميلاد لدرجة أنه أصيب بالغضب الشديد اتجاه كوريا الجنوبية التي أعلنت عام 2014 نصب أكبر شجرة لعيد الميلاد على الحدود الكورية الشمالية الجنوبية، وخوفا من اندلاع حرب بسبب الشجرة تم إلغاء المشروع. وأضافت الصحيفة أنه رغم الكره الشديد الذي يكنه الزعيم لشجرة عيد الميلاد، تجد هذه الأشجار تباع في العاصمة بيونغ يانغ - وخاصة في المحلات التجارية والمطاعم الراقية - ولكنها جردت تماما من الرموز الدينية.