عُثر، ليل اليوم الأربعاء، على جثة طالب ينحدر من غينيا الاستوائية داخل منزل يسكنه على سبيل الإيجار يقع بالزنقة 6 بحي بن قاسم بمدينة سطات. وحسب مصادر هسبريس، فإن أحد زملاء الهالك، المزداد سنة 1993، توجه إلى العمارة التي يقطن بها الطالب الغيني الذي كان يعاني مرض الصرع قيد حياته، من أجل الاطمئنان عليه؛ إلا أنه وجد الباب موصدا، ما أثار في نفسه شكوكا. وأضافت المصادر أن الخبر انتشر بين عدد من الطلبة المنحدرين من دول جنوب الصحراء الإفريقية الكبرى، المقيمين بسطات، الذين تجمعوا أمام العمارة التي كان يسكنها زميلهم. من جهة أخرى، كان ممثلا عن السلطات المحلية وعناصر من الشرطة القضائية والوقاية المدنية والشرطة العلمية وممثلا عن المكتب الصحي البلدي انتقلوا إلى المكان، حيث وجدوا الضحية جثة هامدة وبعد المعاينة تبين أنها لا تحمل أي آثار عنف، ليجري نقل جثة الهالك إلى قسم الأموات من أجل التشريح الطبي لفائدة البحث الذي فتحته عناصر الشرطة تحت إشراف النيابة العامة بسطات.