كانت الأميرة ديانا ستحصل على خاتم خطوبتها من دودي الفايد في ساعات حياتهما الأخيرة. فقد أراد رجل الأعمال المصري أن يقدّمه لها كمفاجأة خلال الرحلة التي قاما بها إلى فرنسا. وبسرية تامة، حدّد دودي موعداً لزيارة صاحب محل مجوهرات شهير مقيم في ساحة فاندوم Vendôme في العاصمة الفرنسية. كان عليه أن يتوجّه إليه عند الساعة الرابعة من بعد الظهر ليتسلّم الخاتم المزيّن بنجمة والمرصّع بالماس. لكنّ تجمع مصوّري الباباراتزي أمام الفندق منعه من الذهاب. لذا طلب إلى سكرتيره الخاص أن يُحضر له «كاتالوج» لكي يختار لديانا خاتماً آخر. وعند السادسة من مساء ذلك اليوم، وبحسب ما نقلت مجلة لها عن صحيفة "إكسبريس"، ذهب دودي لإحضار هديته التي بلغ ثمنها 1.2 مليون فرنك فرنسي. وبعد وقوع الحادث الأليم، قررّت عائلة الفايد أن تضع الخاتم في مدفن ديانا. وقد وصفهم الصائغ حينها بأنهم "سادة كبار".