اتهم حميد شباط الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين، الأحد 19 يونيو، وهو يخطب في تجمع "تعبوي" بالرباط أمام أزيد من 4000 من مناصري نقابته، حزب الأصالة والمعاصرة بالوقوف وراء تأسيس حركة 20 فبراير، قائلا:" البام هو الذي أسس حركة 20 فبراير". وقال شباط، بحضور الوزير الأول والأمين العام لحزب الاستقلال عباس الفاسي، إن حزب " البام" انتهى يوم جاء خطاب 9 مارس، الذي أسس لمشروع دستور جديد يضع حدا لما سماها بمحاولات الرجوع بالبلاد إلى الوراء وقطع مع ممارسات تمييع العمل السياسي كظاهرة الترحال السياسي. ومن جهته أكد عباس الفاسي " أن أقلية داخلية وجهات خارجية كالجزائر ودول في الشرق الأوسط وإفريقيا جنوب الصحراء تعاكس جهود الإصلاح بالمغرب". واعتبر شباط، أن الملك محمد السادس يقود ثورة ملك وشعب، وأن الدستور الجديد سيدفع البلاد إلى دخول نادي الدول المتقدمة، مبرزا أن الملك أهدى لشعبه أحد أحسن الدساتير الموجودة في الدول الديمقراطية. داعيا إلى التعبئة الجماعية للتصويت عليه بنعم. قبل أن يهاجم وزراء حزبه الذي تخلفوا عن هذا اللقاء التعبوي المنظم من طرف الكتابة الجهوية الشمالية الغربية لنقابته واصفا إياهم بوزراء "لفشوش". وكان حميد شباط، قد قال إن الدستور المقبل، الذي عرض خطوطه الكبرى الملك محمد السادس، ، سيمكن المغرب من ولوج نادي الدول الديموقراطية من بابه الواسع. وأبرز شباط، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الشعب المغربي سيقف خلف جلالة الملك في تجسيد هذا الورش الكبير، الذي سيمكن المغرب من دخول نادي الدول الديموقراطية. وأوضح أن المشروع، كما كان منتظرا، استجاب لانتظارات مجموع شرائح المجتمع المغربي وحافظ على الهوية الوطنية كما كرس المكتسبات المضمنة في الدستور الحالي. وتوقع شباط، الأمين العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، أن تحتل المملكة، بعد التصويت على الدستور الجديد، موقعا طليعيا على الساحة الإقليمية والدولية.