تعيش مدينة مراكش أياما حافلة بالحركية والدينامية في الأسبوع الثاني على التوالي من استضافتها لمؤتمر التغيرات المناخية "كوب22"، الذي تنتهي أشغاله في الثامن عشر من نونبر الجاري. وما يزيد من هذه الدينامية، توافد العديد من رؤساء وزعماء دول العالم على "المدينة الخضراء". ويرتقب أن يستقبل الملك محمد السادس صباح الثلاثاء، مرفوقا بالأمين العام السابق للأمم المتحدة، بان كي مون، والأمينة التنفيذية للاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، باتريسيا اسبينوزا، قادة البلدان المشاركة في المؤتمر، قبل أن يلقي خطابا بالمنسابة. وبعد كلمات العاهل المغربي، والأمين العام للأمم المتحدة، والأمينة التنفيذية للاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، سيتوجه ضيوف المنظمة الأممية بمراكش إلى القصر الملكي من أجل تناول وحبة الغذاء، قبل أن يعود المشاركون بعد الزوال إلى منصة "كوب 22" لمواصلة الاجتماعات. وتخطف "عاصمة النخيل" أنظار العالم، خاصة بتوافد زعماء ورؤساء العديد من بلدان العالم؛ إذ يحل اليوم بالمملكة كل من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، والرئيس الغابوني علي بانغو أونديمبا، والرئيس النيجيري محمد بوهاري، وأمير الكويت الشيخ صباح الصباح، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. ويحل غدا الاثنين أيضا بمراكش كل من الرئيس النجيري محمد إيسوفو، والرئيس البتسواني سيرتسي إيان خاما، والرئيس العراقي محمد فؤاد معصوم، والرئيس المقدوني جورج إيفانوف، والأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون، والرئيس الجيبوتي اسماعيل عمر جيليه. ويصل إلى المغرب أيضا كل من رئيس مدغشقر هيري راجاوناريمامبيانينا، والرئيس التشادي ادريس ديبي اتنو، والرئيس الرواندي بول كاغامي، والرئيس السنغالي ماكي صار، ورئيس البنين باتريس تالون، والرئيس الغيني تيودورو أوبيانغ نغيما مباسوغو، ورئيسة تشيلي ميشيل باشيليت، ثم رئيس الجبل الأسود فيليب فوجانوفيك، والرئيس السوداني عمر البشير. وتتحول مراكش إلى قبلة لزعماء البلدان الأفارقة، فبالإضافة إلى زعماء ووفود السنغال ورواندا والغابون ونيجيريا، تحضر وفود رفيعة المستوى من كل من زامبيا، وليبيريا، وإثيوبيا، وبوركينا فاصو، وكوت ديفوار، وبنين، والكونغو، وغينيا الاستوائية، وسيراليون، وغيرها من البلدان الإفريقية. وتحضر أيضا وفود رفيعة المستوى من القارة الأمريكية إلى مؤتمر "كوب22"، منها وفود البرازيل، وجمايكا، والبيرو، فيما لا تعرف طبيعة مشاركة الولاياتالمتحدةالأمريكية رغم الإعلان سابقا عن حضور جون كيري، وزير الخارجية، وكان ذلك قبل ظهور نتائج الانتخابات التي منحت الفوز لدونالد ترامب. كما تحضر إلى مراكش وفود عن فلسطين التي يمثلها رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وعن إسرائيل التي يمثلها وزير البيئة، علاوة على وفود كل من السويد، والدنمارك، وفنلندا، وإيرلندا، وكندا، واليابان، والإمارات، والسعودية، والجزائر، ولبنان، وتركيا، والنرويج، وروسيا...