ندّدت الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار الديمقراطي بما اعتبرته التصرفات اللا مسؤولة للسلطات المحلية بمدينة الحسيمة، والتي أدت إلى وقوع حادث شنيع "بطحن" المواطن محسن فكري "بطريقة همجية بشعة بعد إقدام السلطات المحلية وبطريقة غير قانونية على مصادرة كمية من السمك كان يهم ببيعها، بدعوى أن الأمر يتعلق ببضاعة يمنع تداولها، لتلقي بها في شاحنة للنفايات، وأمام محاولة الضحية استرجاع سلعته تم "طحنه" مع الأزبال بدم بارد وأمام مرأى كل من كان حاضرا من سلطات ومواطنين". وشجبت الهيئة ذاتها عدم لجوء السلطات المحلية إلى تطبيق القانون المعمول به في مثل هذه الحالات واعتمادها ممارسات "مهينة وحاطة بكرامة المواطنات والمواطنين، التي تدينها كل الشرائع الإنسانية"، مطالبة في الآن ذاته بفتح تحقيق عاجل ونزيه من لدن المؤسسات المختصة للكشف عن الجهات والأطراف المتورطة في هذا العمل المتوحش والشنيع وتقديمهم للعدالة. وفي الوقت الذي دعا فيه مجموعة من الشباب، خاصة بمواقع التواصل الاجتماعي، إلى تنظيم وقفات تضامنية في العديد من مدن المملكة، ابتداء من مساء اليوم؛ ثمنت الفيدرالية "احتجاجات المواطنات والمواطنين وانتفاضتهم ضد الحكرة والقمع المخزني وتجبر السلطات واستهتارها بحياة المواطن"، معلنة عن انخراطها في مختلف الأشكال الاحتجاجية الرافضة للتسلط والقمع والتهميش، حسب بلاغ الهيئة التنفيذية للحركة.