قال عبد الحق بن شيخة مدرب الفريق الوطني الجزائري في ندوة صحفية عقب مباراة المغرب والجزائر إنه تأثر كثيرا بالهزيمة أولا كمشجع للمنتخب الجزائري قبل كونه مدربا، وأضاف إن عائلتي كلها متأثرة وأولادي بكوا للخسارة. وبدأ بن شيخة الندوة بنرفزة واضحة بعدما سلمه مدرب المنتخب المغربي الكلمة وكان الصحفيون يريدون أن يستمر غيريتس في الرد على باقي الأسئلة الخاصة به ، حين قال "خلوني أجيب وإلا أروح" . ولم يرد بنشيخة الجواب عن سؤال طرح حول استقالته أكثر من مرة، وقال "أحب أن أدخل إلى بلادي وبعدها نتحدث في الأمر كعائلة ، أليس أحسن؟". وزاد بن شيخة من نرفزته بعد توالي أسئلة الصحفيين، مما فهم منه أنه لا يريد الخوض في تفاصيل أكثر "تبخيسا" للندوة المعقودة في المغرب، مما دفع بعض الصحفيين المغاربة إلى الخروج من القاعة احتجاجا على ذلك. وعن هزيمة المنتخب قال بن شيخة، "صمدنا 20 دقيقة ، وكنا على ما يرام، لكن الهدف من كرة ثابتة غير كل شيء، وأضاف لم أفهم كيف أن لاعبا من المنتخب الخصم (يعني الشماخ) جرى بالكرة أكثر من 30 مترا دون حراسة، وسجل الهدف الثاني. وأوضح بن شيخة أن المنتخب الجزائري كان بإمكانه التعادل مع نتيجة 2_0 لكن الأمور جرت بطريقة أخرى وحصل ما حصل. وحول سؤال عن المدافع الأيمن للمنتخب الجزائري كونه كان سببا في الهزيمة لان جميع الكرات جاءت من جانبه. قال بن شيخة "اتركوني رجالي في التيقار، إني أحميهم ، وأتحمل وحدي المسؤولية"، وحتم بن شيخة الندوة بالقول "سامحوني، لم تفهموني جيدا". وفي غضون ذلك ذكر بيان للاتحادية الجزائرية أن بن شيخة تقدم باستقالته من منصبه بعد الخسارة القاسية. يشار أن المنتخب المغربي فاز على الجزائر برباعية نظيفة، وتحولت منصة الصحفيين إلى حلبة للتنافس على تشجيع المنتخبين، وظهر على الصحفيين الجزائريين تأثر بالغ بعد تسجيل أي هدف. كما أن الجمهور المغربي بعدما أن كان ينادي "الشعب يريد إسقاط الجامعة، أصبح يقول الشعب يريد ثلاثة لزيرو...بعد تسجيل الهدف الأول، والشعب يريد خمسة لزيرو بعد تسجيل الهدف الرابع.