بعد مواكبة لانتخابات السابع من أكتوبر، شملت تسليط الأضواء على استعدادات الأحزاب السياسية وخوضها لحملاتها الانتخابية، وتحليل المشهد السياسي عقب النتائج النهائية للتشريعيات والتحالفات الممكنة، يضع مركز هسبريس للدراسات والإعلام ملف الرهانات الداخلية والتحديات الخارجية للحكومة المقبلة، التي كلف عبد الإله بنكيران بتشكيلها رسميا، على طاولة النقاش. ويحتضن المقر الرئيسي لجريدة هسبريس الإلكترونية، اليوم الثلاثاء على الساعة السادسة مساء، ندوة في موضوع : "ما بعد 07 أكتوبر .. الرهانات الداخلية والتحديات الخارجية". يشارك فيها موساوي العجلاوي، الخبير في الشؤون الدولية والأستاذ بمعهد الدراسات الإفريقية؛ والحسين اعبوشي، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بجامعة القاضي عياض بمراكش، والنائبة البرلمانية آمنة ماء العينين. وحيث إن مستجدات عديدة طرأت بعد اقتراع السابع من أكتوبر، بما فيها تصدر حزب العدالة والتنمية للنتائج متبوعا بغريمه السياسي حزب الأصالة والمعاصرة، ثم تعيين الملك محمد السادس لعبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب "المصباح"، رئيسا للحكومة مكلفا بتشكيلها؛ يناقش ضيوف الندوة كيف استقبل المغاربة هذه النتائج، مع تسليط الأضواء على تقييم المنتظم الدولي للانتخابات النيابية التي شهدتها المملكة. وفي الوقت الذي انطلقت المشاورات لبناء تحالفات حزبية لتشكيل الحكومة، بعد افتتاح الملك محمد السادس للدورة البرلمانية الحالية، يوم الجمعة الماضي، يثير المحاضرون في الندوة أبرز الرهانات الداخلية لما بعد الانتخابات التشريعية، والتي ستصاحب المشهد السياسي الذي ستفرزه التحالفات المقبلة، دون إغفال التحديات الإقليمية والدولية التي ستقف أمام الحكومة المنتظرة. جدير بالذكر أن متابعة النقاش متاحة بالصوت والصورة على جريدة هسبريس الإلكترونيّة، كما سيتم نقل أطوار الموعد باعتماد "تقنيّة المباشر" على صفحة هسبريس بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، و القناة الرسمية لجريدة هسبريس الإلكترونية ب"يوتيوب"، ابتداء من السادسة مساء من هذا اليوم.