دعا أعضاء من المجلس الأعلى للطاقة في دبي الأفراد والشركات المغربية العاملة في قطاع الطاقات المتجددة والمستدامة إلى المشاركة في الدورة الثالثة من جائزة الإمارات للطاقة، التي ستنظم العام المقبل بإمارة دبي. وقال طاهر دياب، الأمين العام لجائزة الإمارات للطاقة، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي عقده بالدار البيضاء، إن المجلس أطلق الدورة الثالثة من جائزة الإمارات للطاقة 2016-2017 تحت شعار "حلول مبتكرة لطاقة نظيفة"، مؤكدا أن القائمين على هذه التظاهرة يسعون إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من الخبرات العربية والمغربية في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة. وأضاف الأمين العام للجائزة، التي ستفتح باب استقبال الترشيحات من 1 دجنبر 2016 إلى غاية نهاية مارس 2017، أن المغرب قطع أشواطا مهمة في مجال الطاقات المتجددة عبر إطلاق مشاريع كبرى في شمال وجنوب المملكة؛ وهو ما ساعده على مراكمة خبرات كبيرة في هذا القطاع. وأشار المسؤول الإماراتي إلى أن دورة السنة الماضية كانت متميزة بكل المقاييس، مضيفا "عرفت الدورة السابقة مشاركة 122 فردا ومقاولة بزيادة أكثر من 10 في المائة عن الدورة التي سبقتها، حاملة معها التنوع والتميز في تقديم أفضل الابتكارات سواء من المشاركين والفائزين على مستوى الأفراد والمؤسسات على حد سواء؛ وهو ما قدم حافزا لنا لتعزيز الإنجازات والاستمرارية، بما يساهم في ترسيخ مفاهيم التنمية البيئية المستدامة والشاملة لصالح الأفراد والمجتمعات". وقال المتحدث ذاته إن المنظمين قرروا استحداث فئة جديدة تسمى "جائزة ربط الطاقة الشمسية بالمباني"، بفئاتها الثلاث الذهبية والفضية والبرونزية للمشاريع الكبيرة والصغيرة، تماشياً مع إستراتيجية دبي للطاقة النظيفة التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم إمارة دبي، والتي تهدف إلى توفير 7 في المائة من طاقة دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2020 و25 في المائة بحلول سنة 2030 و75 في المائة بحلول سنة 2050. من جهته، عرض علي السويدي، مدير الاتصال المؤسسي، نبذة تعريفية عن المجلس الأعلى للطاقة في دبي وجائزة الإمارات للطاقة وأهدافها ومحاورها وفئاتها، وقال إن "المشاركة مفتوحة لكل فئات المجتمع، وفترة تقديم طلبات المشاركة تبدأ من دجنبر المقبل، وتنتهي في مارس 2017"، موضحا أن "إدارة الجائزة ارتأت تمديد فترة تقديم الطلبات مقارنة بالدورة الماضية".