يعتزم نشطاء حركة 20 فبراير عقد أول لقاء وطني لهم من أجل التشاور والخروج بتوصيات حول مطالب الحركة وآفاقها التنسيقية والنضالية. وقد أصدرت اللجنة التنظيمية للملتقى بلاغا صحفيا توصلت هسبريس بنسخة منه، جاء فيه أن " الملتقى التشاوري لنشطاء حركة 20 فبراير سينعقد يوم السبت 4 يونيو 2011 بنادي المحامين بالرباط، تحت إشراف مجموعة من المتطوعين من نشطاء الحركة، سيهتمون بالتحضير والسهر على تهيئة الظروف الملائمة لنجاح الملتقى الذي سيكون مفتوحا لجميع النشطاء الذين سبق وشاركوا فعليا في فعاليات الحركة ميدانيا أو افتراضيا على فضاء الانترنت". ويضيف البلاغ أن عقد هذا الملتقى يهدف إلى "التباحث وتقارب وجهات النظر بهدف الخروج بتوصيات غير ملزمة وتوجيهات عامة في عدد من النقاط والمحاور"، وأن الملتقى يأتي "استحضارا لأهمية المرحلة المقبلة في تاريخ المغرب، وما تخبئه من تحديات تحتم قدرا كبيرا من الاستعداد، ومزيدا من الرقي بأساليب النضال وتمتين جسور التعاون والتنسيق بين جميع مكونات الحركة". وعن دواعي عقد هذا الملتقى صرح الناشط سعيد بن جبلي مؤسس أكبر صفحة لحركة 20 فبراير على فايسبوك قائلا: "هذا اللقاء الوطني يعتبر الأول من نوعه في تاريخ حركة 20 فبراير التي كان يكتفي نشطاؤها بالجموع العامة المحلية في ظل افتقارها لأي هيكلة أو تنسيق وطني، إضافة إلى الاختلاف الكبير بين مواقف نشطاء الحركة في ظل غياب رؤية وطنية موحدة، وغياب استراتيجية نضالية ما يدفع الحركة إلى الارتجالية وحتى التخبط أحيانا، وهو ما يقف حائلا بين الحركة وأهدافها ويعوقها عن حشد فئات أوسع من الشعب لافتقارها إلى الشفافية والوضوح الكافي". وأكد سعيد بن جبلي على أن عددا هاما من نشطاء الحركة استحسنوا المبادرة وعبروا عن دعمها بالإضافة إلى بعض الهيئات المكونة لحركة 20 فبراير، كما أن الملتقى سيكون مفتوحا لجميع نشطاء الحركة "ويكفي كل من يرغب في المشاركة أن يعبر عن ذلك عن بواسطة رسالة الكترونية مرفوقة برقم هاتفه إلى عنوان البريد الالكتروني الذي وضعته اللجنة رهن إشارتهم، وهو: [email protected]