طالبت منظمة العفو الدولية (أمنستي) السلطات المغربية بالإفراج الفوري عن رشيد نيني مدير نشر جريدة (المساء) رشيد نيني. وقالت المنظمة في بيان توصلت به "هسبريس"، إن اعتقال نيني يوم 28 أبريل، يأتي بعد نشره مقالات تنتقد المحاكمات الصورية والتعذيب الذي يتعرض له الإسلاميون على أيدي قوات الأمن. وأوضحت المنظمة أن "احتجاز رشيد نيني يتعارض مع الوعود الإصلاحية التي أطلقها الملك محمد السادس في وقت سابق من هذا العام ، حيث وعد بتعزيز حقوق الإنسان". وفي سياق متصل قررت ابتدائية عين السبع بالدار البيضاء، الثلاثاء 17 ماي، تأجيل النظر في ملف رشيد نيني إلى يوم الخميس المقبل وفق ما ذكرته وكالة المغرب العربي للأنباء. ويأتي قرار التأجيل بطلب من هيئة الدفاع عن الصحافي لتمكينها من مواصلة جهودها لدى المسؤوليين القضائيين قصد توفير قاعة مناسبة توفر الشروط الضرورية لإجراء محاكمة عادلة. كما حددت المحكمة يوم الأربعاء 18 ماي للبت في طلب الدفاع المتعلق بتمتيع رشيد نيني، الذي يتابع في حالة اعتقال ، بالسراح المؤقت. ويتابع رشيد نيني بتهمة "تحقير مقرر قضائي ومحاولة التأثير على القضاء، والتبليغ بوقائع إجرامية غير صحيحة". ومن جهة أخرى، نظم مجموعة من الصحافيين والحقوقيين وقفة تضامنية مع الصحفي رشيد نيني أمام المحكمة رفعوا خلالها العديد من الشعارات الداعية إلى إطلاق سراحه.