على إيقاع موسيقى الراي، اختتمت ثالث سهرات المهرجان المتوسطي لمدينة الناظور في نسخته الخامسة. وكان المغني الجزائري رضا الطلياني مسك الختام، مقدما للجماهير العاشقة لأغانيه كوكتيلا متنوعا. "أزول إيمازيغن" كانت أولى الكلمات التي قابل بها الطلياني جمهوره الذي تحلق حول منصة "لاكورنيش"، قبل أن يقدم لهم "بابيني بابيني" و"مافيوزي"، و"يا البابور"، وباقة أخرى من أغانيه القديمة والجديدة. وأعرب المغني الجزائري رضا الطلياني للحاضرين إلى حفلته الأولى بالناظور عن شعوره بسعادة غامرة، مشددا على امتنانه للمنظمين، ومؤكدا للجميع استعداده للعودة إلى المدينة متى تلقى دعوة من أجل ذلك. الشاب قادر الجابوني، الذي سبق عرضه عرض الطلياني، ألهب حماس من حجوا لمتابعة إسدال الستار على المهرجان المتوسطي للناظور، مفلحا في نيل تفاعلهم بطبق متنوع من الأغاني. افتتاح السهرة كان مع حسن تسغناس، الذي قدم رفقة فرقته أغاني ريفية، رددها معه الحاضرون، ليبصم بدوره على حضور مميز في السهرة الرابعة والأخيرة التي حضرها الآلاف من ساكنة المدينة وزوارها. وتميزت الحفلة الختامية بتكريم الجمعية الإقليمية للمهرجان المتوسطي موسى الدارديز، البطل القاري في رياضة حمل الأثقال، اعترافا بمجهوداته ومثابرته لتمثيل المغرب والريف على المستوى الدولي رياضيا. محمد الهناتي، رئيس الجمعية الإقليمية للمهرجان المتوسطي، أكد لهسبريس أن التظاهرة حققت المراد منها، مضيفا أن "تفاعل الجماهير والحضور المكثف دليل على نجاحها"، وفق تعبيره. وشدد الهناتي على ضرورة التنويه ب"المجهودات التي بذلتها الشركة المنظمة، والسلطات المحلية والأمنية بجميع تلاوينها"، كاشفا أن الدورة القادمة ستحمل مفاجآت لساكنة المدينة وزوارها من مغاربة العالم. عبد المنعم الشايف، المدير العام للشركة المنظمة، أكد في تصريح لهسبريس رضاه عن العمل الذي قدمه فريق عمله، معتبرا أن التقييم الأولي يؤكد نجاح التظاهرة في جميع النواحي.