دفع كل من باشا وقائد ملحقةٍ إدارية وعددٌ من أعوان السلطة بتعرضهم إلى "عرقلة مهمامهم من طرف شخص هدد وتوعد وحرض على العصيان"، وذلك على مستوى سوق كاساباراطا بطنجة. المعطى استدعى تدخل المصالح الأمنية التي عملت على توقيف المعني بالأمر، وذلك بتعليمات من النيابة العامة المختصة، حيث تم إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية، في انتظار تقديمه أمام العدالة . يذكر أن شنآنا حادّا كان قد وقع بين عدد من الباعة المتجولين والسلطات المحلية إثر قيام هذه الأخيرة "بمحاربة ظاهرة احتلال الملك العمومي والعمل على تحريره" قرب مسجد طارق بن زياد (السعودي) بحيّ كاساباراطا.