نظمت الجمعية الخيرية لدار الطالبة بعين تاوجطات، بمقر دار الطالبة، عملية إعذار جماعي ل 370 طفلا من أوساط عائلية معوزة، بإشراف من طاقم طبي متكون من 10 أطباء و10 مساعدين ينتمون إلى جمعية فاس للختان. الدكتور الحاج علال الودغيري، رئيس جمعية فاس للختان، قال في تصريح لهبسريس: "قمنا صبيحة اليوم بإعذار ل 370 طفلا في ظرف لا يتعدى أربع ساعات، وقد تم إخضاع جميع الأطفال إلى تحليلات استباقية ضد الإصابة بالموفيليا المعروف بتخثر الدم عند الأطفال". من جهته قال الحاج محمد غزال، رئيس الجمعية الخيرية لدار الطالبة: "للمرة الرابعة على التوالي، ومنذ سنة 2012، تقوم الجمعية بهذا العمل الخيري، لكن هذه المرة هي الأكبر، بسبب ارتفاع عدد الأطفال المستفيدين إلى 370 مقابل ما بين 250 و300 طفل في كل دورة من الدورات السابقة، وكل هذا بفضل تزايد عدد المحسنين الداعمين للجمعية".