احتضن مقر الولاية بمدينة الداخلة اجتماعا تنسيقيا خصص لضمان السير العادي للأسواق بمدينة الداخلة خلال شهر رمضان، وتكثيف عمليات التحسيس والمراقبة لمواجهة جميع محاولات الاحتكار والمضاربة في الأسعار والادخار السري والغش في جودة المنتجات الغذائية. وتمت خلال هذا الاجتماع مناقشة خمسة نقط مدرجة في جدول أعمال هذا اللقاء تتعلق بوضعية التموين بالأسواق المحلية، وتقوية عمليات التواصل والتحسيس، وتفعيل آليات المراقبة، والوعظ والإرشاد خلال شهر رمضان، والتزود بالماء الصالح للشرب وبالكهرباء. كما تم خلال هذا الاجتماع، الذي ترأسه الكاتب العام للولاية محمد سكوكي، اتخاذ كافة التدابير اللازمة على الصعيد المحلي لضمان تموين كاف والحرص على السير العادي للأسواق بإقليم وادي الذهب، وتعزيز التواجد الميداني لمختلف أجهزة المراقبة من أجل حماية المستهلك من جميع الممارسات غير المشروعة التي قد تمس قدرته الشرائية وصحته وسلامته. وخلال هذا اللقاء تم توجيه مختلف مصالح المراقبة على الصعيد الإقليمي للتحلي باليقظة الدائمة لضمان السير العادي للأسواق وتكثيف عمليات التحسيس والمراقبة، وذلك لمواجهة جميع محاولات الاحتكار والمضاربة في الأسعار والادخار السري والغش في جودة المنتجات الغذائية، مع اتخاذ ما يلزم من عقوبات وفق المقتضيات القانونية المعمول بها في هذا الشأن. كما تم، بهذا الخصوص، حث اللجنة المحلية للمراقبة على التحلي باليقظة اللازمة والتتبع المستمر لوضعية التموين ورصد أي خلل محتمل قصد اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتداركه والحرص على التنسيق المحكم بين أعضاء اللجنة المحلية للمراقبة في ما يخص أسعار المواد المقننة وشروط البيع والتخزين والأوزان وجودة المواد الغذائية المعروضة بمختلف نقط البيع. ودعا الكاتب العام للولاية إلى تكثيف جهود عمل اللجنة المحلية للمراقبة في إطار تحسيس التجار بضرورة الالتزام بشروط بيع المواد الاستهلاكية وضمان السير العادي للأسواق طبقا للقوانين المعمول بها. كما دعا جمعيات حماية المستهلك وغرفة التجارة والصناعة وأمناء الحرف إلى الإسهام في التحسيس، وأيضا تبليغ السلطة المحلية عن مستودعات التخزين السرية لتتمكن اللجنة الإقليمية من مراقبتها ومحاربة الادخار السري، وأيضا العمل بمبدأ التواصل وحسن المعاملة مع التجار. ويتبين من خلال المعطيات المتوفرة من قبل المصالح الإدارية المعنية، أن وضعية تموين السوق المحلية تتسم هذه السنة بوفرة في المواد والمنتجات وبعرض يلبي الحاجيات ولاسيما من المواد والمنتجات الأكثر استهلاكا خلال هذا الشهر المبارك. وبالرغم من أن تتبع التموين والمراقبة تستمر طيلة السنة، و بالنظر لخصوصية شهر رمضان الفضيل وما يستوجبه من تدابير وإجراءات استثنائية إضافية لضمان قضائه في أحسن الظروف، فإن تتبع وضعية التموين وتطور الأسعار وعمل لجنة المراقبة ستستمر بصفة مكثفة طيلة شهر رمضان، من أجل ضمان وفرة العرض وتدارك أي خلل محتمل في التموين والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن وضمان صحته وسلامته.