عقدت عائلة صينية قران ابنها المتوفى منذ حوالي 3 سنوات على امرأة ميتة حتى لا يبقى عازباً في قبره. وأنفقت أسرة الشاب الذي توفي قبل أن يحظى بفرصة الزواج 180 ألف يوان (27.500 دولار) على مراسم الزفاف، وذلك ليحظى العروسان بفرصة الزواج في الجنة على حد اعتقادهم. وتعد هذه الطقوس من العادات القديمة في الصين، وتنص على إجراء حفل زفاف لأشباح العروسين، وذلك خوفاً من تعرض الأسرة للعنة في حال توفي أحد أفرادها قبل أن يتزوج بحسب ما ذكرت صحيفة ميرور البريطانية. ووفقاً لوسائل إعلام محلية في الصين، فقد حصلت عائلة العريس على تخفيض لشراء العروس، وذلك لأن السكان المحليين يعتقدون أن هذين العروسين مناسبين لبعضهما البعض. كما استغلوا رغبة أهل الفتاة بتزويجها، لأن المرأة غير المتزوجة لا تحظى عادة بدفن لائق. وتنفذ مثل هذه الطقوس على نحو واسع في المجتمعات الريفية الصينية، ولكن غالباً ما يكون هناك نقص في جثث الفتيات لإتمام الزفاف، وذلك بسبب وفاة عدد أكبر من الرجال نتيجة الإصابات الجسدية التي يتعرضون لها خلال عملهم في مناجم الفحم. وتنتظر العديد من العائلات لسنوات إلى حين وفاة فتاة مناسبة لإتمام مراسم الزفاف، في حين يلجأ البعض إلى سرقة الجثث لهذا الغرض، وفي عام 2011 ألقي القبض على رجل متهم بقتل زوجته لبيع جثتها للراغبين بتزويج أبنائهم بعد وفاتهم.