قالت الحكومة المغربية أن مشاركتها في الاجتماع الأول لمجموعة الاتصال حول ليبيا في العاصمة القطرية الدوحة الأربعاء 13 أبريل ذات طبيعة إنسانية محضة من أجل مساندة الشعب الليبي في الظروف الصعبة والمأساوية التي يمر بها. وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون في بيان لها أن المغرب الذي يمثله في هذا الاجتماع وزير الخارجية والتعاون الطيب الفاسي الفهري يهدف من خلال هذه المشاركة إلى المساهمة في الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة تطبيقا لقرار مجلس الأمن رقم 1973. وذكر البيان ان الفهري دعا خلال هذا الاجتماع إلى تنفيذ فوري لوقف لإطلاق النار بشكل فعلي و ذي مصداقية و قابل للتحقق على الصعيد الدولي من أجل وضع حد للعنف وللمآسي التي يعاني منها الشعب الليبي. وأضاف انه شدد على ضرورة أن تكون الجهود المبذولة من المجتمع الدولي في إطار من التوافق والانسجام والتنسيق والتكامل خدمة للشعب الليبي وتطلعاته المشروعة في انتقال ديمقراطي. وقد شارك في اجتماع الدوحة ل"مجموعة الاتصال حول ليبيا" الإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين والأردن ولبنان إضافة إلى عدد من البلدان الأوروبية و على رأسها بريطانيا والولايات المتحدةالأمريكية والسكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون بالإضافة إلى ممثلين من الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الإفريقي والمجلس الوطني الانتقالي الليبي.