أصدر النائب العام المصري محمود عبد المجيد، صباح الأربعاء 13 أبريل، قرارا بحبس الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك ونجليه علاء وجمال لمدة15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجرى معهم. وكانت النيابة العامة قد باشرت مساء الثلاثاء التحقيق مع مبارك في مستشفى شرم الشيخ الدولي الذي نقل إليه بعد إصابته بأزمة قلبية إثر تحقيقات متواصلة معه في مقر نيابة مدينة طور جنوبسيناء قبل أن يؤكد الأطباء أن حالته مستقرة وتسمح باستئناف التحقيق معه. وتشمل التحقيقات مع مبارك ونجليه التورط في التحريض على قتل متظاهرين خلال ثورة يناير الأخيرة. ويواجه الثلاثة أيضا تهما أخرى تتعلق بالإثراء غير المشروع واستغلال النفوذ وإهدار المال العام. وفي سياق متصل أفادت وكالة أنباء الشرق بأن نجلي الرئيس المصري السابق حسني مبارك، جمال وعلاء، نقلا الى سجن المزرعة (طرة) بضواحي القاهرة وذلك عقب استكمال التحقيقات معهم من قبل النيابة العامة في تهم تتعلق بالتحريض على قتل المتظاهرين أثناء الثورة التي شهدتها البلاد متم يناير المنصرم. وصرح المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة أن تقرير اللجنة الطبية التي كلفتها النيابة بالكشف على الرئيس السابق في مقر اقامته بشرم الشيخ كشفت أنه يعاني من ظروف صحية تستلزم نقله الى المستشفى ليكون تحت الرعاية الطبية أثناء استجوابه ولذلك قرر النائب العام ان يتم التحقيق في مستشفى شرم الشيخ. وأوضح ان فريقا من المحامين العامين الأول بمكتب النائب العام انتقلوا لمدينة شرم الشيخ حيث تم استجواب الرئيس السابق في حضور محاميه والفريق الطبي المعالج بينما تم استجواب نجليه علاء وجمال بمقر المبنى الجديد لمحكمة شرم الشيخ وبحضور محاميهما. وسينضم نجلا مبارك إلى عدد من كبار المسؤولين بسجن طرة الذي بات يعرف اعلاميا ب "طرة لاند" و "سجن المشاهير" لايواءه حتى الآن معظم رموز العهد السابق في مقدمتهم رئيس الوزراء الاسبق أحمد نظيف ورئيس مجلس الشورى صفوت الشريف ووزير الداخلية حبيب العادلي ورئيس ديوان رئيس الجمهورية زكريا عزمي ورجل الاعمال الشهير احمد عز ووزير الاسكان احمد المغربي ووزير السياحة زهير جرانة ، كما يأوي بين جدرانه رجل الأعمال طلعت مصطفى المتهم في قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم.