فتحت المؤسسات الحكومية أبوابها في مدينة بنقردان، جنوب شرق تونس،بعد أسبوع من الإغلاق، إثر تدهور الوضع الأمني فيها، جراء مواجهات بين الأمن التونسي وإرهابيين هاجموا عدة نقاط أمنية. وقال محسن لشيهب، رئيس المكتب المحلي للاتحاد العام التونسي للشغل في بنقردان إن "الهدوء عاد إلى المدينة، وفتحت كافة المؤسسات العمومية أبوابها، باستثناء مؤسسة القباضة المالية، كونها قريبة من منطقة الحرس الوطني التي تعرضت للهجمات". معظم المحلات التجارية وسط المدينة فتحت أبوابها، أيضا، فيما لا تزال المحلات التجارية الموجودة على الطريق المؤدي لمعبر "رأس جدير" الحدودي مع ليبيا مغلقة، ويتواصل إغلاق المعبر الحدودي أمام غير التونسيين. واستهدف هجوم مسلح، قبل أسبوع، مدينة بنقردان، وبحسب آخر حصيلة نشرتها وزارتا الداخلية والدفاع التونسيتين فقد أسفرت العملية عن "القضاء على 49 إرهابيًا، وإلقاء القبض على 9 آخرين، ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، فيما قتل 12 آخرون بينهم أمنيين وعسكريين و7 مدنيين".