أحالت عناصر الضابطة القضائية للأمن الولائي بأكادير شخصا متشردا على غرفة الجنايات، بعد اعتقاله للاشتباه في وقوفه وراء إضرام النار في جسد زميل له، أُصيب إثره بحروق خطيرة عمت مختلف أنحاء جسده، واستدعت نقله إلى مستشفى ابن طفيل بمراكش، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة عند مدخل المدينة. وتعود أطوار القضية إلى خلاف نشب بين الطرفين، حيث رفض المُفارق للحياة، الذي كان بمعية خليلته، استضافة الموقوف ببيت مهجور بمنطقة "بنسركاو"، كانا يقضيان به لياليهما، فعمد إلى تسلق جدران البيت، وإضرام النار في جسد الضحية، في غفلة منه. وقد فتحت عناصر الأمن تحقيقا في الواقعة، وأفضت التحريات التي باشرتها إلى تحديد هوية المشتبه به، الذي جرى توقيفه والاستماع إليه، بحيث اعترف بالمنسوب إليه، لتتم إحالته على أنظار القضاء.