كتبت المجلة الدولية "جون أفريك"، في عددها الصادر اليوم الأحد، أنه بإمكان المغرب أن يشكل جسرا بين الهند وإفريقيا، بالنظر إلى علاقاته الاقتصادية المتينة مع نيوديلهي وحضوره خاصة بإفريقيا الفرانكفونية. وأكدت المجلة الصادرة من فرنسا، في مقال خصصته لقمة منتدى الهند-إفريقيا الذي انعقد من 26 الى 29 أكتوبر بنيوديلهي، بحضور الملك محمد السادس، أن المغرب الذي كان ممثلا بشكل جيد خلال منتدى الأعمال الذي نظم في إطار هذا اللقاء، يشكل دعما هاما للهند من أجل ولوج أسواق إفريقيا الفرانكفونية. وأبرزت الأسبوعية المبادلات القوية بين الرباط ونيوديلهي، مشيرة إلى أن الفلاحة الهندية تستهلك حصة كبيرة من الفوسفاط المغربي. وأضافت "جون أفريك" أن هذه القمة التي كانت ناجحة، من شأنها أن تدخل العلاقات الهندية الإفريقية في مرحلة جديدة، مشيرة الى أن الحكومة الهندية انتهزت الفرصة من أجل الإعلان عن عشرة مليارات دولار، كخطوط قروض إضافية تنضاف إلى 7,4 مليار دولار التي قدمت لإفريقيا.