نظمت الجمعية المغربية للتضامن والتنمية AMSED، الدورة العاشرة للملتقى الإفريقي لجمعيات المجتمع المدني من اجل محاربة السيدا،. وعرف الملتقى الذي احتضنته مدينة مراكش، واختتم نهاية الأسبوع الماضي، حضور 30 جنسية مختلقة و67 مؤتمِر، إذ تم خلاله مناقشة وتدارس استراتيجية محاربة إقصاء المصابين بداء فقدان المناعة المكتسبة وتسهيل حصولهم على الرعاية الصحية داخل إفريقيا. وتمّ خلال هذا الملتقى القيام بمجموعة من الأنشطة، أهمها عرض التجربة المغربية لجمعيات المجتمع المدني للدفاع عن الحق في الولوج الصحة، عرض آخر أثار انتباه العديد من الوفود، يلخص زيارة ميدانية لإحدى الجمعيات المهتمة بالنساء اللواتي يصبن بداء فقدان المناعة المكتسبة، خاصة عاملات الجنس، إذ تتم مواكبة حالاتهن، من أجل الحد من انتشار الداء، والتنبيه بمخاطر العلاقات الجنسية غير المحمية. وخرجت هذه الدورة بجملة من التوصيات أبرزها، عدم تهميش أو إقصاء المصابين بداء السيدا، والعمل على إشراك المريض في العمليات التحسيسة التي تقوم بها الجمعيات حتى يصبح فاعلا أساسيا في العملية التوعوية، بالاضافة إلى تحسين الخدمات الصحية فيما يخص المرأة والطفل. ولعل أهم ما تم الخروج به، هو وضع استراتيجبة محكمة 2016-2020، من طرف التحالف الدولي لمحاربة داء فقدان المناعة المكتسبة، من خلال اعتماد مقاربة شمولية تتسع لتشمل أمراضا فتاكة أخرى. جدير بالذكر، أن الجمعية المغربية للتضامن والتنمية، هي الجمعية الوحيدة من منطقة شمال إفريقيا المعتمدة من طرف التحالف الدولي لمحاربة داء فقدان المناعة المكتسبة. *صحافية متدربة