نفى هشام العمراني، مدافع نادي الجيش الملكي، أن تكون مطالبه المادية "المزعومة"، هي التي حالت دون استمراره مع فريقه السابق، الوداد البيضاوي، كما تم الترويج له في الفترة الماضية، مؤكداً أن رئيس الفريق الأحمر، سعيد الناصري، هو من رفض الإبقاء عليه ضمن المجموعة الودادية لأسباب لا يعرفها إلى هو (الناصيري). وأكد العمراني، في تصريح ل"هسبورت"، أنه كان ضمن قائمة الويلزي جون توشاك، مدرب الوداد البيضاوي، التي سيعتمد عليها خلال الموسم الكروي الحالي، إلا أن سعيد الناصيري، رئيس الفريق الأحمر، كان له رأي آخر ورفض استمراره مع الكتيبة الودادية، يضيف العمراني. وأوضح هشام العمراني أنه لم يحصل أن طالب إدارة الوداد البيضاوي، برئاسة سعيد الناصيري، بأية مبالغ مالية مقابل استمراره داخل النادي، كما تم الترويج لذلك، مردفاً "الأمور كانت تسير بشكل عاد، إذ كنت ضمن لائحة المدرب المعتمدة للموسم الكروي الحالي، قبل أن أفاجأ بالناصيري متشبثا برحيلي، ولم أفهم لِمَ ذلك.. لكم أن تسألوه عن السبب".! وبخصوص المباراة التي جمعته بقميص الجيش الملكي ضد أصدقاء الأمس، قال العمراني " لسوء حظي، خضت أولى مباريات البطولة في موسمها الجديد أمام الوداد البيضاوي وجماهيره، فالوداد فريق القلب، ودافعت عن ألوانه لسنوات، كما توجت معه باللقب رقم 18، الفريق الأحمر لديه كل شيء، لذلك فهو مطالب بالتتويج بجميع ألقاب المسابقات التي يشارك فيها، وأنا أتمنى له مسيرةً موفقة كما أتمنى أن يستعيد الجيش الملكي توهجه قريباً". ومن شأن تصريحات العمراني أن تفتح النقاش حول التقرير التقني الذي تم نشره منتصف يوليوز الماضي بالموقع الرسمي للفريق الأحمر، والموقع من طرف جون توشاك، مدرب الفريق، جيرارد سولير، والمدير الرياضي للنادي، (بغض النظر عن الجدل الذي أثاره الموعد المتأخر لنشره مقارنةً مع توقيت إعداده)، والذي تضمن اسم العمراني في خانة اللاعبين المنتهية عقودهم. لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com