أصرت المغنية الشعبية الشابة نادية لعروسي على مباركة شهر رمضان لكل المغاربة أينما تواجدوا، متمنية لهم، على هامش استضافتها من لدن هسبريس، شهرا كريما بموفور الصحة والعافية والمغفرة والأجر والثواب.. دون إغفال شكرها لكل جمهورها ومعجبيها عن مواكبتهم لأعمالها ومواعيد اشتغالها. تتذكر نادية أول صيام لها، كما تتذكر الجهد الذي بذله والدها لجعلها تكمل اليوم وهو يبقيها بعيدة عن أطباق المأكولات.. وقالت لعروسي: "كان ذلك خلال وقت مبكر من طفولتي، وما زلت أتذكر أني أُخِذت في جولة مطولة بشوارع المدينة، وقام أبي بكل ما يمكن كي يلهيني ويجعلني أمضي النهار دون التفكير في تناول الطعام، لكنه لم يتم الاحتفال بي من قبل الأسرة". ذات الفنانة تعتبر أن الأجوار الرمضانية قد تغيرت وسط المجتمع مقارنة بما كانت عليه في الماضي، وتورد نادية لعروسي أن أولى مظاهر التبديل تلوح من خلال الاستعدادات التي كانت تسبق حلول الشهر بوقت وافر، إلى أن أضحى كل ذلك مفتقدا.. وتضيف: "كان استشعار قدوم رمضان يتحقق لدي بمجرد الوفود على الحي، أشم بالأجواء عبق الشبَّاكِية، كما أرصد حركية التبضّع وهي ترتفع وسط الناس المترقبين للشهر الفضيل..". وتقر المطربة الشعبية أن برنامجها خلال شهر الصيام يعرف استيقاظها متأخرة من النوم، بينما استهلالها للنهار يتم من خلال إقدامها على جولة للتسوّق.. بينما تقدم على ممارسة تمارين رياضيّة بعد انقضاء موعد الصيام وتحقق الإفطار.. كما تعترف لعروسي بأنها تفقد شهيتها خلال رمضان المتزامن مع الصيف، "أكتفي بالتمر والحليب خلال الإفطار ضمن هذا الشهر المبارك" تقول نادية لهسبريس. ارتباط لعروسي بالمنتوجات التلفزية الرمضانية يبقى ضعيفا للغاية وفق إفادتها التي كشفت أنها تكسر هذه القاعدة نادرا.. كما اعتبرت نادية أن الأعمال الرمضانية المغربية تنقصها الجودة، وواصلت: "أفضل متابعة أعمال على قنوات عربية لملازمتها مواضيع تغري بالمواكبة.. أما إذا كنت منشغلة ضمن عملي فإني أنأى عن التلفزيون، ولا أتمكّن حتى من مشاهدة برامج أستضاف ضمنها". الجديد الغنائي للفنانة نادية لعروسي يرتبط بألبوم غنائي بأمازيغية الريف.. وقالت إنها تتمنى أن ينال هذا الاشتغال إعجاب الجمهور المغربي، وأضافت أنها ملتزمة ببرنامج يضم حفلات يتم إحياؤها في رمضان، زيادة على مشاركات في مهرجانات بالمغرب خلال فترة الصيف، وتتمنى أن تكون عند حسن متتبعي مسيرتها.