اعتبر المرصد الوطني لمكافحة الإسلاموفوبيا بفرنسا، أن كثرة الندوات واللقاءات التي تنظم في فرنسا حول الجمهورية والإسلام استفزاز للمسلمين. وقالت مصادر إعلامية فرنسية، نقلا عن عبد الله زكري رئيس المرصد الوطني لمكافحة الإسلاموفوبيا، إن الإسلام ليس هو السبب في المشاكل التي تعاني منها فرنسا، داعيا السياسيين إلى ترك المسلمين الفرنسيين في سلام خاصة في شهر رمضان الذي يعد شهر التسامح والغفران. "لقد سئمنا من السيناريوهات التي تستخدم مسلمي فرنسا كبيدق في أيدي السياسيين الفرنسيين". ويأتي تعليق زكري بعد تنظيم الجمعية الوطنية الفرنسية بداية الأسبوع الجاري، منتدى حول الإسلام تحت عنوان "الجمهورية والإسلام.. لنرفع جميعا التحدي"، وهو اللقاء الرابع من نوعه في غضون شهر واحد. ورفض عضو المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية عبد الله زكري، المشاركة في أي من هذه الفعاليات التي وصفها على أنها "استفزاز جديد" لمسلمي فرنسا" وفق تعبيره متابعا "اللقاء الذي نظمه الرئيس السابق نيكولا ساركوزي في 4 يونيو الجاري انتقد خلاله المسلمين، وهذه المرة أريد أن أقول للنائب جان غلفاني "كفى لقاءات عن الإسلام لأنه ليس هو السبب في المشاكل التي تعاني منها فرنسا" يقول زكري لوسائل إعلامية محلية.