على إيقاع الموسيقى والأزياء والأطباق المغربية، اختتمت بمدينة فرانكفورت فعاليات "الأسبوع المغربي بألمانيا" الذي نظمته الوزارة المكلف بالجالية المغربية بالخارج وشؤون الهجرة، وسفارة المغرب بألمانيا، بمساهمة شركاء حكوميين ومؤسسات اقتصادية مغربية. الليلة الختامية التي احتضنها فضاء Jahrhunderthalle وسط مدينة فرانكفورت، شهدت تنويه الوزير المكلف بالجالية المغربية بالخارج وشؤون الهجرة أنيس بيرو لجميع المساهمين في إخراج فكرة الأسبوع المغربي بألمانيا إلى الوجود والتي استغرقت 9 أشهر من العمل، مؤكدا أنه الأيام التي توزعت بين برلين ودوسلدورف وفرانكفورت ستخضع للتقييم. وأكد بيرو في كلمته أمام الحضور الذي غصت به قاعة الحفل، أن الأسبوع شهد تقديم المغرب السياسي والإقتصادي والثقافي بتنوعه، مشددا على أن مسؤولين ألمان نوهوا بدور المغرب في استقرار وأمن المنطقة، معتبرا ذلك بالإيجابي. وشدد الوزير على ضرورة الإستمرار في عقد اللقاءات التواصلية، وأضاف "لابد أن ننصت لبعضنا البعض، لأن ذلك السبيل لحل مشاكلنا، والطريق المثلى للمساهمة في تطور مجتمعاتنا"، داعيا الجميع للعمل من أجل جعل المهاجر سفيرا لبلده. بقية فقرات الليلة الختامية، عرفت تقديم عروض لفرقة كناوة وفرقة الركادة التي تفاعل معها الحضور، ليتم فسح المجال لمصممة الأزياء سميرة حدوشي لتقدم أخر لمساتها على الزي التقليدي المغربي، كما قدمت أزياء عصرية دون أن تخلو من بصمة تقليدية مغربية. ختام الليلة كانت مع فرقة "رباب فيزيون" التي تفاعل معها الحاضرون، حيث استطاع قائد الفرقة فولان في جعل كل من في القاعة يلتحق بالبوديوم، في جو اعتبره أفراد من الجالية بالمميز. وقد شهد أسبوع المغرب بألمانيا عقد لقاءات ل"وزير الجالية" مع مسؤولين ألمان، كما شهد تنظيم ندوات حول الهجرة والتعايش والتنوع الثقافي للمغرب، بمشاركة باحثين ومفكرين، كما تم تنظيم معارض وحفلات، ولقاءات مع الكفاءات المغربية المقيمة بألمانيا.