أودع نائب رئيس سيراليون نفسه في الحجر الصحي بعد وفاة أحد حراسه الشخصيين جراء إصابته بفيروس إيبولا. وقال صامويل سام سومانا إنه سيحتجز في غرفة الحجر دون اتصال بالآخرين لمدة 21 يوما كإجراء احترازي. وأضاف أنه اختار أن يودع نفسه بنفسه في الحجر الصحي بعد وفاة حارسه جون كوروما حتى يكون مثلا يحتذى به. وصرح لرويترز إنه وضع نفسه تحت الملاحظة الطبية رغم عدم ظهور أي أعراض للمرض عليه. وبذلك يكون نائب الرئيس السيراليوني هو المسؤول الأول الذي يخضع نفسه إلى الحجر طوعيا. وكان التفاؤل عم البلاد بعد الانخفاض الملحوظ لإعداد المصابين بالفيروس نهاية العام الماضي لكن البلاد شهدت مؤخرا ارتفاعا في اعداد الحالات المؤكد إصابتها بإيبولا. وشددت السلطات في سيراليون القيود الصحية مرة أخرى بعد سلسلة الإصابات الأخيرة. وصدر قرار رئاسي بتخفيض حمولات المواصلات العامة بنسبة 25 بالمائة لتقليل فرص العدوى. ولقي نحو 10 آلاف شخص حتفهم جراء فيروس إيبولا معظمهم في غينيا وليبريا وسيراليون. وتعهد مسؤولون في دول غرب أفريقيا الثلاث بأن بلادهم ستكون خالية تماما من ايبولا خلال شهرين. وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت في بداية الشهر الحالي أن 63 من بين 99 حالة مسجلة بإيبولا توجد في سيراليون. وأعربت الحكومة في العاصمة فري تاون إنها تشعر بالقلق الشديد جراء تجدد تفشي الوباء بها.