أكد محمد ضريف، رئيس حزب الديمقراطيين الجدد، عن استعداد الحزب لخوض الانتخابات المقبلة، وذلك بعد الانتهاء قريبا من هيكلة مجموعة من الهيئات المجالية محليا وإقليميا، لأن غاية كل حزب هي تدبير الشأن العام". وأبرز ضريف، في تصريح لهسبريس، بمناسبة تأسيس المنسقية الإقليمية لمراكش يوم أمس، أن هيئته لا تتوهم تحقيق نتائج كبرى، فنحن نتعلم ونأمل أن تكون النتائج المحصل عليها على مقاس ما نتمتع به الآن من مصداقية لدى الرأي العام". وأفاد المتحدث بأن الألوية لدى الحزب الآن هي استكمال بناء الحزب، في فترة قد تتراوح بين أربع وثماني سنوات، موضحا أن "استحقاقات 2015 و 2016 لا تشكل غاية أولى لحزبه في اللحظة الراهنة". ولفت ضريف إلى أن الهدف المرسوم قد تحقق بنسبة كبيرة بعد تأسيس مجموعة من التنسيقيات، في جنوب المغرب ووسطه وشرقه، في انتظار هيكلة مكاتب أخرى، واستكمال البناء، والانتشار على الصعيد الوطني". وانتهت أشغال المؤتمر الإقليمي بانتخاب عبد الكريم أقصبي، كاتبا إقليما بمراكش، للإشراف على تدبير تنسيقيات محلية أسست أخيرا بالمدينة الحمراء، بكل من جماعة سعاة، ومقاطعة المنارة، ومقاطعة سيدي يوسف بن علي، ومقاطعة المدينة.