انقلبت سيارة خفيفة بقنطرة واد أم لعشار على الطريق الوطنية رقم 1، حيث أصيب خلالها السائق بجروح متفاوتة الخطورة، فيما تم نقل رفيقه إلى المستشفى العسكري لتعرضه لإصابات بليغة ، حيث تم نقلهما على متن سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية. وذكرت فعاليات للمجتمع المدني أن القنطرة صرفت عليها أموال باهضة لإصلاحها، غير أن الفيضانات الأخيرة دمرت السياج الحديدي المحيط بها، وهو الأمر الذي جعلها خطرة على المارين، حيث سبق أن سقطت سيدة من فوقها ما سبب لها كسورا في أنحاء متفرقة من جسدها. وتجمهر المواطنون أمام القنطرة، معبرين عن استنكارهم لما اعتبروه لامبالاة المنتخبين والسلطات، حيث حملوا المسؤولية للمجلس البلدي "الذي لم يحرك ساكنا رغم الخطر المحذق الذي تسببه هذه القنطرة"، والتي تلاشت جوانبها، مما أضحى يشكل خطرا حقيقيا خصوصا أنها ممر رئيسي لمئات الشاحنات.