نقلت مصادر من الشرطة، ضمن تصريحات صحفيّة لمنابر إعلامية فرنسيّة، أن مسلّحا قد أقدم على احتجاز لرهينتين داخل محل لبيع الحليّ وسط مدينة مُنبُوليِي. وأضافت ذات المصادر أن فرقا أمنيّة تقدم على معالجة الوضع، بعد يوم مثير شهده البلد مع مسلحين يتخذون رهائن لهم، بتطويق فضاء الاحتجاز والدخول في اتصالات مع المحتجز تحت إشراف النيابة العامّة. المعطيات الواردة تنفي أن يكون للموضوع علاقة بقضيّة الثلاثي الواقف وراء الهجوم المسلّح على "شَارلِي إيبدُو" والذي لاقَى حتفه عشية اليوم ضمن عمليتين متفرقتين أسفرتا أيضا عن مقتل 5 رهائن على الأقل. ووفقا لشرطة مونبُوليِي فإن التدقيق بالنازلة قد أسفر عن كون المسلّح هو لصّ حاول الاستيلاء على مجوهرات من المحلّ الذي داهمه في غفلة من مسيّره لكنّ الأمور ساءت بما أعاق خطّته عن تحقيق النجاح. "الرهينتَان هما صاحب المحلّ التجاري وأحد المتبضّعين، حيث لجأ المهاجم إلى احتجازهما بعد دقّ جرس الإنذار ووفود عناصر أمنيّة للتدقيق فيما يجري" يضيف الشرطة الفرنسيّة لتبدّد اقتران العملية الجديدة بملف الأخوين كواشي وآميدِي كُوليبَالِي.