صورة لمُصابين من القوات المساعدة في أحداث العيون تضارب الأنباء بخصوص حصيلة قتلى أحداث العيون في الوقت الذي أعلنت وكالة المغرب العربي للأنباء، عن ارتفاع حصيلة قتلى أحداث العيون الدّامية لتطال الرقم 9، 8 منهم من صوف القوات النظامية.. يصرّ إعلام انفصاليي البوليساريو على الرفع من تعداد الضحايا ليجعله بالغا العدد 11 وفق القصاصات المُعمّمة من قبل منابر الانفصال. الموقع الإلكتروني ل "لامّابْ" ذكر أسماء الضحايا من الجانب النظامي وقال بأنّ المتوفّين هم نور الدين أودرهم، ومحمد علي بوعالم، وياسين بوقطاية، وعبد المومن النويشي، ولعيد آيت علا، وبدر الدين الطوراحي، وعبد المجيد أدردور، ومحمد نجاح، وهم المنتمون لصفوف الشرطة والدرك والوقاية المدنية.. زيادة على براهيم كركار ولد محمد ولد حمادي الذي قيل بأن شاحنة قد دهسته خلال أعمال العنف.. وهو الموظف بالمكتب الشريف للفوسفاط الذي فتح في شأن وفاته تحقيق من لدن النيابة العامّة باستئنافية العيون. رواية البوليساريو المطلقة من تندوف تحدّثت ضمن ما أسمته ب "الحصيلة المؤقّتة" عن وفاة 11 "مواطنا صحراويا" وإصابة 723 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.. زيادة على ما أثير بشأن تواجد 159 "مفقود" منذ يوم أوّل أمس الاثنين.. وهو ذات اليوم الذي كانت فيه وكالة أنباء "رصد" قد أوردت نبأ وفاة فرد واحد وجرح "المئات". موقع إيلاف الإلكتروني أورد تصريحا لإيكيليد حمودي، رئيس فرع العيون من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، يتحدّث فيه عن "صعوبة التأكد حاليا من وجود وفيات إضافية"، ويردف تأكيدا على ذات المنبر وجود منع يطال ممثلين عن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من دخول مستشفى العيون، وكذا وجود "حملات اعتقال عشوائية واسعة" في عدد من أحياء مدينة العيون. كما أورد "إيلاف" تصريحات للنّاطق الرسمي باسم الحكومة المغربية يقول ضمنها: " قوات الأمن قامت بوظيفتها والتزاماتها لحماية المواطنين وفك الاعتصام على مخيم سيطرت عليه مجموعة من اللصوص الملاحقين من قبل السلطات، وجاء تدخلها لحماية المواطنين.. ونحن نستغرب دفاع عصابة من المجرمين عن قضايا سياسية في الوقت الذي كانت السلطات المحلية قريبة من التوصل إلى حل للمطالب الاجتماعية لمجموعة من المواطنين أقاموا في مخيم ضواحي مدينة العيون.. ولقوا تعاملا بحسن نية".. قبل أن يردف النّاصري بخصوص مفاوضات "مانهاست"، وعلى متن ذات الدعامة الإعلامية، " من السابق لأوانه معرفة مصير المفاوضات بين المغرب والبوليساريو تحت الرعاية الأممية في نيويورك.. ويمكن أن تنتظر الأسوأ عندما تحاور شخصا سيئا".