بدء جولتنا في رصيف صحافة الأربعاء من"الصباح" التي تطرقت لحادث اعتقال المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف بعمالة النواصر متلبسا بالرشوة داخل مكتبه، وذلك بعدما تم نصب كمين للمندوب من طرف الإمام الذي تعرض للمساومة من أجل الحفاظ على منصبه الديني وعدم تنقيله إلى جهة أخرى تبعده عن أسرته، بتنسيق مع عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. وقالت ذات اليومية في مادة أخرى، أن سكان دوار زاوية إنكال جماعة إغرم توكدال بورزازات لازالوا ينتظرون إصلاح القنطرة والمسالك والطرق التي ضررت بفعل الفيضانات الأخيرة، وجعلت الدوار يعيش عزلة عن العالم الخارجي. وأفادت "الصباح" كذلك أن عددا من الأسر بدوار الحليبية بعمالة مديونة بالبيضاء نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر الشركة المكلفة بتدبير المطرح العمومي نتيجة تسربات "عصير" الأزبال والقاذورات التي أغرقت براريكهم، مطالبين الشركة المسؤولة باتخاذ الإجراءات التقنية من أجل حمايتهم من المياه الناتجة عن الأزبال. وإلى جريدة "المساء" التي نشرت أن عناصر الشرطة بمدينة طنجة تمكنت من إلقاء القبض على سيدة مصابة بالسيدا كانت تمتهن الدعارة انتقاما من الرجال. وأشارت الجريدة إلى أن المتهمة استقرت بمدينة طنجة بعدما طردها زوجها من بيت الزوجية بمدينة وجدة وهو الذي كان السبب في إصابتها بالمرض، وقد انكشف أمرها حينما تعرضت للطرد من طرف شريكاتها في السكن لتتقدم بشكاية إلى عناصر الأمن الذين انتقلوا معها إلى المنزل إذ كشفت شركات المتهمة في السكن مجموعة من الأدوية المستعملة من طرف المصابين بالسيدا. وأوردت الجريدة عينها أن أحد مساعدي محمد الطيب الوزاني المعروف ب"النيني"تعرض لعملية اغتيال بمدينة سبتة قبل إضرام النار فيه داخل سيارته. ويتعلق الأمر بالمغربي السبتاوي محمد عزيز عمار الملقب ب"كانيش" البالغ من العمر 34 سنة الذي قتل من قبل عناصر مجهولة في إطار تصفية الحسابات بين مافيا تهريب المخدرات بمدينة سبتة. وفي خبر آخر، ذكرت "المساء" أن عنصرا من الوقاية المدنية لقي حتفه غرقا بالساحل المحاذي لحي سعيد حجي بمدينة سلا، أثناء محاولته انتشال جثة غريق سبق له أن سقط من أعلى منحدر بالمنطقة. وكتبت ذات الجريدة أنه تم تفكيك شبكة تترأسها امرأة تنشط في تسريب المخدرات وترويجها داخل سجن تولال 1 بمدينة مكناس، وذلك خلال عملية تفتيش روتينية تقوم بها عناصر تابعة للسجن المذكور، للمواد والمؤن التي يجلبها الزوار للنزلاء. وأشارت "المساء" أيضا إلى حادث اعتقال رئيس بلدية سيدي إفني المعزول، محمد الوحداني، وهو في طريقه للمشاركة في برنامج إذاعي حول الأوضاع التي تعيشها مدينة سيدي إفني على إثر الفيضانات التي شهدتها المنطقة مؤخرا. وأضافت الجريدة أن المعتقل تم اقتياده إلى وجهة مجهولة وهو الذي دخل في مشادات كلامية مع رجال الأمن الذي حضروا لاعتقاله بعدما رفضوا توضيح أسباب التوقيف. علما أن الوحداني سبق له أن طالب بتمكين منطقة إفني آيت باعمران من الحكم الذاتي بناء على ما تتوفر عليه من شروط الاكتفاء الذاتي.. وفق ما نشرته "المساء". من جانبها أوردت "الأخبار" أن مجهولين تمكنوا من الدخول إلى بلدية سيدي سليمان، نهاية الأسبوع المنصرم، إذ استولوا على أموال مهمة كانت بالخزنة بالإضافة إلى وثائق إدارية مهمة. وكتبت اليومية نفسها في خبر آخر، أن مسؤولا سام بعمالة إقليموزان تم الحكم عليه بغرامة 5 آلاف درهم ومصادرة رخصة سياقته لستة أشهر، بعدما تم ضبطه متلبسا بالخيانة الزوجية في حالة سكر طافح، كما تم الحكم على عشيقته بالحبس ل5 أشهر نافذة، عل خلفية تهمة الخيانة الزوجية وتعويض الزوج بدرهم رمزي. ونقلت "الأخبار" أيضا أن مواطنة اكتشفت أنها تعيش بِكِلْيَةٍ واحدة بعد خضوعها لعملية جراحية بمستشفى بالقنيطرة قبل أربع سنوات، إذ اتهمت الضحية طبيبا جراحا بمستشفى الإدريسي أجرى لها عملية جراحية سنة 2010 باستئصال كليتها دونه علمها، الأمر الذي دفعها إلى مقاضاته أمام المحكمة الابتدائية بمدينة القنيطرة، والمطالبة بفتح تحقيق معه ومتابعته بالنسوب إليه. "أخبار اليوم المغربية" أفادت أن المكان الذي توفي فيه وزير الدولة الراحل عبد الله باها، كان محروسا منذ وفاة أحمد الزايدي غرقا في قنطرة وادي الشراط، لكن الحارس التابع لشركة إيطالية مكلفة بحراسة معابر القطار،غادر المكان قبل وقوع الحادثة في اتجاه القنطرة حيث كانت هناك سيارة تريد العبور من المكان الذي توفي فيه الزايدي، قصد تنبيه سائقها. وقالت ذات الجريدة إن كريم بوزيدة الذي كان ملحقا بديوان المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة،عوض شكيب العروسي في تنظيم شؤون الصحافة والإعلام في القصر الملكي. وأشارت "أخبار اليوم" إلى أن بوزيدة القادم من وكالات الإشهار في مدينة الدارالبيضاء، كان قد اشتغل مع الهمة بعد خروج الأخير من وزارة الداخلية سنة 2007، حيث أسس شركة خاصة بالتواصل والاستشارات الإعلامية بالرباط.