نظمت اليوم السبت، بعدد من الجماعات التابعة لإقليم كلميم، عملية تضامنية لفائدة الاسر المتضررة من الفيضانات.. وجاء ذلك بتوزيع مؤن غذائية وأغطية وافرشة وملابس، بمبادرة من مجموعة من الطلبة وفعاليات المجتمع المدني وبمساهمة من مجموعة من شركات القطاع الخاص . وأبرز أحد الطلبة المشاركين أن هذه المبادرة الانسانية التي استفادت منها مجموعة من الأسر بأحياء مدينة كلميم ودواير واعرون وتسكنان وتلوين وأسرير وتغمرت وتدالت والبررج وغيرها من الدواير المتضررة بالوسط القروي، تأتي لرسم البسمة على وجوه المتضررين من الفيضانات بعدما تم إعلان اقليمكلميم منطقة منكوبة. وأضاف أنه رغم بساطة هذه العملية التضامنية التي جرت بتنسيق مع جمعية منتدى المدينةبكلميم فإن لها دلالات عميقة وتحمل رسالة تتوخى تنمية واشاعة روح التضامن والتكافل والتآزر والعمل على تكريس هذه المبادئ.. ودعا المجتمع المدني الى تنسيق الجهود من أجل ايصال المساعدات الى اكبر شريحة من المتضررين للتخفيف من معاناتهم. جدير بالذكر أن السلطات العمومية بكلميم عملت على إيواء وتوفير التغذية للعائلات المتضررة بمركز الاستقبال التابع لوزارة الشباب والرياضة وبمقر فرع العصبة المغربية لحماية الطفولة، كما تحرك المجلس العلمي المحلي بكلميم وفعاليات المجتمع المدني ضمن حملة لجمع التبرعات والمساهمات من أجل مساعدة الأسر المتضررة جراء السيول والفيضانات التي عرفها الاقليم.