أعلن رئيس الحكومة الانتقالية فى بوركينا فاسو اسحق زيدا، أن بلاده ستطلب من المغرب تسليمها الرئيس المخلوع بليز كومباوري، مؤكدا من جهة ثانية أن ملف توماس سانكارا الذى يعتبر بمثابة "تشى غيفارا أفريقيا" سوف "يعاد فتحه بالكامل" و"إحقاق الحق فيه". وقال زيدا خلال لقاء مع الصحفة الوطنية فى مكتبه فى العاصمة واغادوغو "سوف نطلب من المغرب وضع الرئيس كومباوري بتصرف القضاء البوركيني". وبعدما تولى السلطة لمدة 27 عاما، إثر إنقلاب على سلفه سانكارا الذى قتل، فر كومباوري من بلاده فى 31 أكتوبر إلى كوت ديفوار، قبل أن ينتقل منها إلى المغرب فى 20 نوفمبر.