غادر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مستشفى في مدينة كرونوبل، جنوب شرق فرنسا، حسبما أفادت به صحيفة "لودوفان ليبيريه" المحلية الفرنسية نقلا عن أحد صحفييها المتواجد أمام مستشفى لامبار الخاص بجرونوبل، وكتبت: "الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة غادر الأن المستشفى بعد إجراء فحوصات". وتابعت الصحيفة: "بوتفليقة غادر في موكب من ست سيارات، تحرسها دراجات نارية للشرطة الفرنسية دون أن تحدد وجهته".. بينما كانت نفس الصحيفة، التي تصدر من كرونوبل، قالت أمس إن "الرئيس الجزائري قصد هذه العيادة؛ لأن مسؤول قسم أمراض القلب فيها كان يعمل بمستشفى فال دورغراس العسكري بباريس، وهو الذي عالج بوتفليقة العام 2013". ولم تصدر الرئاسة الجزائرية أي بيان رسمي حول هذه المعلومات التي نشرتها وسائل إعلام فرنسية منذ أمس الجمعة، كما أن دائرة الإعلام بالرئاسة حرصت على الرد تجاه أسئلة الصحفيين بقولها في كل مرة "إن هناك بيانا حول الموضوع سيصدر لاحقا". ورفض عمارة بن يونس، وزير التجارة الجزائري، اليوم السبت، التعليق عن المعلومات المتداولة بشأن تواجد الرئيس بوتفليقة في مستشفى فرنسي.. وقال بن يونس في تصريحات للصحفيين على هامش اجتماع لحزب الجبهة الشعبية الجزائرية بالعاصمة: "إذا كان حقيقة قد تم نقله، حسب ما يقال، أعتقد أن بيانا سيصدر عن الرئاسة يوضح بالضبط ماذا يحدث، وإذا كان المعطى صحيحا فأنا أنتظر بيان الرئاسة". واكتفى التلفزيون الحكومي، أمس، ببث بيان للرئاسة جاء فيه أن "رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بعث برقية تهنئة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وهذا بمناسبة إحياء الذكرى ال 26 لإعلان قيام دولة فلسطين، وأكد له فيها وقوف الجزائر الثابت والدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني المناضل في سبيل استعادة حقوقه الوطنية المغتصبة".. فيما قالت مصادر مقربة من الرئاسة، أمس، "الرئيس يتواجد في بيته بصحة عادية" وفقا لما نقلته قناة "الشروق" التلفزيونية الخاصة. * وكالة أنباء الأناضول