استبقت مجموعة أحمد الزايدي مؤسس تيار الديمقراطية والانفتاح داخل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الفرق البرلمانية، مطالبة رئيس لجنة الداخلية والسكنى وسياسة المدينة، باستدعاء وزير الداخلية محمد حصاد للبرلمان لمناقشة دواعي لجوء المغرب لألية "حذر" غير المسبوقة. الطلب الذي دشنت خلاله المجموعة "النواب الاشتراكيين" قطيعتها التامة مع رئيس الفريق والكاتب الأول إدريس لشكر "يهدف إلى تقديم وزير الداخلية لتفاصيل العملية التي أثارت انتباه الرأي العام المغربي خصوصا في ظل التواجد المكثف للأمن في العديد من المناطق الحساسة وفي مقدمتها مطار محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء". يأتي هذا في وقت أكد وزير الداخلية محمد حصاد أن الآلية الجديدة للأمن، التي تحمل اسم "حذر"، هدفها طمأنة المغاربة، معتبرا إياها خطة استباقية للمصالح الأمنية المغربية المعترف لها دوليا بالخبرة والتجربة في مكافحة الإرهاب.